مددت العملية الانتخابية في الانتخابات التشريعية والبلدية في البحرين حتى الساعة العاشرة بتوقيت السعودية.
وأكدت هيئة الإنتخابات في البحرين وجود اقبال كثيف على لجان الاقتراع في انحاء المملكة ، مشيرة إلى أنه لم يتم رصد أي تجاوزات منذ أن فتحت المراكز أبوابها أمام الناخبين للادلاء بأصواتهم.
وتقول السلطات البحرينية إن عدد الناخبين المسجلين يبلغ 350 ألف شخص، وإن 419 مرشحا يتنافسون على مقاعد البرلمان والمجالس البلدية في أربعين دائرة انتخابية.
وأشارت الأرقام الرسمية التي نقلتها وكالة أنباء البحرين الرسمية إلى إقبال كثيف على صناديق الاقتراع "حيث بلغت نسبة المصوتين من الرجال حتى العاشرة من صباح اليوم63% و37% من النساء ممن لهم حق التصويت" وكانت الفئة الأكثر مشاركة هي للأعمار بين 20 و 30 عاما، إذ بلغت النسبة 23%، في حين وصلت إلى 11% فقط في الفئة العمري من 60 إلى 70 عاما، بحسب إحصاءات الوكالة.
ويتنافس في هذه الانتخابات 419 مترشحاً، منهم 266 مترشحاً لنيل عضوية مجلس النواب، و153 مترشحا لنيل عضوية المجالس البلدية في ثلاث مناطق بلدية انتخابية، هي المحرق، والمحافظة الجنوبية، والشمالية" بحسب ما أفادت وكالة أنباء البحرين الرسمية.
وفاز مرشحان بالتزكية أحدهما عن المقعد النيابي لأحدى دوائر العاصمة، والآخر عن المقعد البلدي في الدائرة الأولى في محافظة الشمالية.
وصف وزير الديوان الملكي خالد بن أحمد آل خليفة يوم الانتخابات بأنه "يوم جميل وجو أجمل يشجعان على المشاركة" مشيدا بحرص المواطنين وإقبالهم الكثيف على صناديق الاقتراع.
ولم تغب المرأة عن هذه الانتخابات فقد تقدمت 17 امرأة معظمهن مستقلات لخوض الاستحقاق، ويمكن الخلوص إلى أن للمرأة البحرينية حضورها الفاعل في ساحات العمل السياسي والمدني، وينتظر من المرأة سواء كانت مرشحة أو ناخبة، أن تقوم بدور أكبر في المرحلة المقبلة التي تمثل فيها الانتخابات علامة فارقة في مسيرة الإصلاح . وقالت ريما حسن هلالي المرشحة المستقلة في حديثها ل"الخليج"، إن مشاركة المرأة في الحياة السياسية ووصولها لمؤسسات صنع القرار لاسيما البرلمان أمر ضروري لاكتمال تمتعها بالمواطنة ومراعاة حريتها العامة.