قُتل عدد من قوات النظام في حي جوبر الدمشقي أثناء تصدي الجيش الحر لمحاولة تسللهم على جبهة المتحلق الجنوبي.
يأتي ذلك بعد محاولة اقتحام عناصر الأسد الحي مستخدمين المدفعية وصواريخ أرض أرض.
وأفاد مجلس قيادة الثورة بأن جبهات عدة من الحي تشهد، منذ الصباح، معاركَ بمختلف أنواع الأسلحة، في وقت سُمعت فيه انفجارات قوية في منطقة الكراجات من جهتي العباسيين والزبلطاني هزت المنطقة.
بدورها، شهدت جرود بلدة رأس المعرة في جبال القلمون معارك عنيفة بين قوات النظام المدعومة بميليشيات حزب الله اللبناني والثوار، حيث أفاد ناشطون بوقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وذلك بالتزامن مع قصف بالبراميل المتفجرة طال معظم المناطق المجاورة في المنطقة.
هذا وشهدت بلدة زبدين في غوطة دمشق الشرقية قصفا بصواريخ أرض – أرض واشتباكات بين كتائب الثوار وقوات النظام في قرية بسيمة في منطقة وادي بردى بريف دمشق .
وكانت كاميرا اخبار الان دخلت الى احدى النقاط الطبية في الحي وأجرت لقاءات مع بعض المصابين.
حيث يقول أبو عدنان مدير النقطة الطبية في حي جوبر: "معظم المصابين سقطوا نتيجة قصف النظام بصواريخ مظلية، عدد الاصايات نتيجة المواجهة المباشرة مع قوات النظام، الاصابات هنا بين الخطيرة والمتوسطة. ونتيجة قلة المواد الطبية اضطررنا إلى بتر اطراف مصابين".
ويضيف الطبيب أبو عدنان: "لدينا صعوبات كبيرة بتامين الادوية والمستلزمات الطبية وهناك اشخاص تسرب لنا الادوية، نعاني كثيرا من الامراض المزمنة، الحالة المعنوية للثوار قوية جدا المريض يتتوق للعودة لارض المعركة".
ويحكي ابو فهد وهو احد المصابين الذين اسعفوا إلى المشفى الميداني: "اصبت نتيجة سقوط صاروخ مظلي في حي جوبر، اصابتي متوسطة وساقوم بالعودة للمعركة فور الشفاء من اصابتي، واوجه رسالة للنظام مهما قصفت سنقاتلك حتى تتحرر اراضينا لانك مغتصب لهذه الاراضي، النظام يقصف اكثر من محاولات الاقتحام على الارض الحمد لله حالتنا المعنوية قوية جدا لكننا نعاني من قلة الادوية لكننا سنبقى صامدين".