تجول مراسل أخبار الآن عبد الحي الأحمد في مدينة الشيخ مسكين التي تشهد اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في محاولة من الثوار انتزاع السيطرة عليها. وعلى مشارف المدينة يرابط الجيش الحر على الثغور بالقرب من اللواء 82 دفاع جوي الذي يعد من أهم النقاط العسكرية للنظام في المنطقة.
توجه مقاتلي الجيش الحر إلى المرابطة على ثغور اللواء 82 دفاع جوي قرب مدينة الشيخ مسكين في درعا
مقاتل من الجيش الحر يتجول في مدينة الشيخ مسكين
علم النظام السوري وتظهر خلفه آثار إحدى الغارات الجوية التي تشنها قوات الأسد على المدينة
إحدى شعارات قوات النظام على حاجز الدوار قبل تحريره من قبل الجيش الحر. الشعار: "نموت ويبقى الأسد".
مبنى البريد الذي باتت تسيطر عليه كتائب الثوار وسط مدينة الشيخ مسكين في درعا
جانب من الدمار الهائل داخل مدينة الشيخ مسكين جراء القصف المكثف من الطيران الحربي لنظام الأسد
بناء الثامن من آذار (مبنى حكومي) بعد سيطرة كتائب الثوار عليه في مدينة الشيخ مسكين
مدخل تل الحمد المحرر من النظام على الطريق الواصل بين مدينتي نوى والشيخ مسكين في درعا
إحدى دبابات النظام المدمرة في مدينة داعل في الطريق إلى مدينة الشيخ مسكين
على خط النار
وكانت أخبار الآن استطاعت الوصول إلى أقرب نقطة تفصل الثوار عن قوات النظام بحيث لاتتجاوز المسافة خمسين مترا. وتكمن أهمية تحرير اللواء الثاني والثمانين بكونه من أواخر النقاط العسكرية التي لا زالت قوات النظام تتمركز فيها بالاضافة إلى المساكن العسكرية والتي في حال تم تحريرها سوف يتم الإعلان عن تحرير مدينة الشيخ مسكين بشكل كامل.
تكمن أهمية مدينة الشيخ مسكين كونها تقع بالقرب من مدينة إزرع وفي حال تم تحريرها سوف تصبح مدينة إزرع تحت مرمى نيران الجيش الحر في المنطقة الجنوبية وهي من أكبر تحصينات النظام السوري بدرعا.
فيما لا يزال الطيران الحربي ينفذ غاراته الجوية على المدينة حيث قام بإلقاء عشرات الصواريخ الفراغية والبراميل في ضل نزوح كامل للأهالي تحت وقع هذه الإشتباكات التي تدور منذ عدة أيام في المدينة.