اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان العالم لن يسمح بان "ترهبه" وحشية تنظيم داعش الذي اعلن قتل الاميركي بيتر كاسيغ.
وخلال مداخلة في واشنطن دامت نصف ساعة دعا كيري شركاء الولايات المتحدة الى تكثيف الحرب على المتشددين الذين باتوا يسيطرون على مناطق كبيرة في العراق وسوريا ويتعرضون لقصف واشنطن وحلفائها.
وقال كيري "ان هذا النزاع معركة بين الحضارة والوحشية. اذا لم ننجح في الانتصار على داعش لن يكون هناك مستقبل للشرق الاوسط".
ودافع عن الغارات الجوية التي تستهدف يوميا مواقع داعش وقواعده في العراق وسوريا.
واضاف كيري غداة نشر فيديو اظهر قطع راس الرهينة الاميركي بيتر كاسيغ و18 من قوات النظام "فلتكن الامور واضحة : لا نشعر بالترهيب وانتم لا تشعرون بالترهيب ولا يشعر اصدقاؤنا وشركاؤنا بالترهيب".
واوضح "في حال لم ننجح في احتواء هذا التنظيم فقد يصبح ملتقى كل المهمشين من كافة القارات وقد يدفعون بالبعض الى ان يحذو حذوهم والى تنفيذ عمليات انتحارية في دول اخرى".
وتابع "لا تبحث الولايات المتحدة عن اعداء في الشرق الاوسط. لكن قد يأتي اعداء الينا كما هو الحال اليوم".
وفي وقت سابق، اعرب الاتحاد الاوروبي الاثنين عن تصميمه على التصدي لتنظيم داعش وذلك بعد اعدام رهينة اميركي اخر.
وهو المواطن الغربي الخامس الذي يقطع التنظيم المتشدد راسه في سوريا منذ آب/اغسطس، وكل الضحايا صحافيون او عاملو اغاثة.
وكتبت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيدريكا موغريني في بيان ان "الاعدام الوحشي لبيتر كاسيغ العامل في المجال الانساني ولجنود سوريين دليل جديد على ان تنظيم داعش ماض في برنامج الرعب".
واضافت موغريني "كل مرتكبي انتهاكات لحقوق الانسان سيحاسبون. ولن يوفر الاتحاد الاوروبي اي جهود لتحقيق هذه الهدف".
وشددت موغريني "نحن ملتزمون بشكل تام مكافحة التهديد الذي يشكله تنظيم داعش وغيره من المنظمات الارهابية في سوريا والعراق بالتعاون مع شركائنا المحليين والدوليين".