أعادت كل من السعودية والبحرين والإمارات سفراءها إلى قطر وفق ما ذكرت الوكالة الفرنسية في نبأ عاجل ورد منذ قليل، وكانت قد بدأت في العاصمة الرياض القمة الخليجية الاستثنائية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبحضور أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ونائب رئيس الإمارات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويرافقه ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" فإنه تم خلال القمة بحث عدد من الموضوعات التي تهم السعودية والدول الشقيقة.
وكان في استقبال القادة ووفودهم التي تضم وزراء الخارجية وغيرهم من الوزراء وكبار المسؤولين، ولي ولي العهد السعودي الامير مقرن بن عبد العزيز ال سعود والامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، بحسب الوكالة.
وذكر الاعلام المحلي الاسبوع الماضي انه من المتوقع ان يعقد قادة دول المجلس الست، وبينها سلطنة عمان، اجتماعا قبل قمتهم السنوية التي ستعقد في الدوحة في 9 و10 كانون الاول/ديسمبر.
ويقود الشيخ الصباح جهود الوساطة لراب الخلافات بين قطر من جهة والسعودية والامارات والبحرين من جهة أخرى.
وكانت السعودية والامارات والبحرين سحبت سفرائها من الدوحة في اذار/ مارس الماضي ما أدى إلى خلافات دبلوماسية بين دول المجلس منذ تأسيسه .
وأعرب رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق علي الغانم عن تفاؤله بنجاح المساعي التي يقودها الشيخ الصباح "بهدف راب الصدع بين دول مجلس التعاون الخليج"، بحسب وكالة الانباء الكويتية.