تضاربت الأنباء بشأن الطائرات التي استهدفت زعيم داعش أبو بكر البغدادي، بعدما أصدرت وزارة الداخلية العراقية بياناً أكدت فيه أن طائرات عراقية استهدفت البغدادي، فيما قالت وزارة الدفاع الأميركية، في وقت سابق، إن طائراتها استهدفت زعيم التنظيم.
فقد أعلنت الداخلية العراقية، أن الضربة الجوية التي استهدفت البغدادي ومعاونيه، نفذتها طائرات عراقية بالتعاون مع مديرية الاستخبارات العسكرية.
وكشفت الوزارة في بيانها أسماء قتلى وجرحى تنظيم الدولة في الغارة في القائم غربي الأنبار، البالغ عددهم 40 عنصراً من قيادات التنظيم، مشيرة إلى أن البغدادي أصيب ونقل إلى الأراضي السورية للعلاج، وأن اثنين من حراسه هما أبو حذيفة العدناني وأحمد عطا الله، قتلا في الهجوم.
وعدد البيان أسماء القتلى من التنظيم، ومنهم خبير المتفجرات السعودي عمر العبسي، و"أبو قتيبة" مفتي ولاية الفرات، وأبو عبد الرحمن الشيشاني، الذي وصفه البيان بأنه "أهم قيادات الإرهاب في سوريا" وغيرهم.
ويتضارب هذا البيان مع ما أعلنته وزارة الدفاع الأميركية سابقاً بشأن الضربة الجوية التي استهدفت التجمع ذاته، وأشارت خلاله إلى أنها "لا تعرف إذا ما كان البغدادي أصيب أو قتل" خلال الهجوم.
فقد قال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، الميجر كيرتس كيلوج، ان القيادة ليس لديها معلومات تؤكد صحة تقارير إعلامية عن إصابة البغدادي في أي هجوم جوي قرب مدينة الموصل شمالي العراق، أو مدينة القائم غربي البلاد.
من جهة ثانية، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، الاثنين، مقتل 4 من قيادات الصف الأول لتنظيم داعش في غارة جوية نفذها سلاح الجو العراقي استهدفت مواقع في منطقة السعدية في محافظة ديالى.
وفي وقت سابق الاثنين، ذكر التلفزيون العراقي أن هجوماً جوياً أودى بحياة أحد مساعدي زعيم داعش أبو بكر البغدادي قرب مدينة الفلوجة العراقية، مشيراً إلى أن القتيل هو أبو حذيفة اليمني، دون أن يذكر متى وقع الهجوم أو تفاصيل أخرى.
ولم يتسن التأكد من وفاة اليمني، أو ما إذا كان مساعداً للبغدادي.