قتل خمسة مهندسين يعملون في مجال الطاقة النووية في هجوم استهدف حافلة كانت تقلهم في منطقة تقع على الاطراف الشمالية لدمشق يوم الاحد، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
واوضح المرصد ان اربعة منهم سوريون والخامس ايراني مضيفا ان حافلتهم وقعت في كمين وهي متوجهة الى مركز البحوث العلمية.
وفي تعليقه على الموضوع قال لأخبار الآن مؤسس ومدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن ان وجود احد القتلى من المهندسين إيراني هذا يُثبت ان إيران تتعاون مع النظام السوري في كافة المجالات وإن الحادث كشف عن عمق التعاون الإيراني السوري ليس في المجال الأمني والعسكري فقط، ولكن في المجال العلمي والنووي.
أضاف عبدالرحمن أن عملية قتلهم يبدو أنها كانت مدروسة بشكل جيد، لأن العناصر التي استهدفتهم والتي لم يعرف بعد تبعيتهم، نفذت الهجوم من دون الاشتباك مع أي قوات أمنية سورية، حيث كان المهندسون الخمسة يستقلون سيارة عادية غير محصنة ولا يتبعهم أي قوة أمنية، وهو إجراء فيما يبدو كان من باب التمويه الأمني.
وكان المهندسون الخمسة في منطقة تقع على الأطراف الشمالية لدمشق، في وقت سابق اليوم الأحد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.