أعلنت حركة حزم عن تدميرها لطائرة حربية داخل مطار النيرب العسكري بحلب إثر استهداف إحدى الطائرات الحربية الرابضة في المطار بصاروخ " تاو " ما أدى إلى انفجارها وقتل عدد من الفنيين المتواجدين حولـَها.
وأكدت الحركة في بيانها أن الانفجار أدى إلى احتراق طائرة أخرى بالقرب من الطائرة المستهدفة. وكانت الحركة ، دمرت في الحادي والعشرين من الشهر الماضي طائرتين حربيتين داخل المطار، بنفس الطريقة.
وعلى صعيد آخر استهدف الطيران الحربي بالقنابل الفراغية بلدتي كفر حمرة وعندان ما اسفر عن وقوع اصابات بين المدنيين في حين ألقت الطائرات المروحية براميل متفجرة حول طريق الراعي بريف مدينة الباب في حلب
وكانت قوات النظام ارتكبت أول مكن أمس الخميس مجزرة راح ضحيتها 12 شخصا على الأقل بينهم أطفال قتلوا جراء قصف للطيران المروحي ببرميلين متفجرين على حي الشعار شرقي مدينة حلب.
وجه رتل من «فيلق الشام» من مدينة «كفرتخاريم»، التابعة لمحافظة إدلب، إلى جبهة حندرات في مدينة حلب، لدعم قوات المعارضة فيها ضد قوات النظام السوري التي تحاول قطع طريق الإمداد الوحيد لحلب المدينة وحصارها.
ورصدت كاميرا الأناضول تحضيرات عناصر الفيلق، قبل توجههم إلى حلب، وتجهيزهم لأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة حتى خروجهم من كفرتخاريم.
وأفاد عقبة الباشي، القائد الميداني والمتحدث باسم فيلق الشام، امس الجمعة، أن الهدف من وراء توجه الرتل إلى حندرات هو منع حصار حلب، وخاصة بعد توارد أنباء عن توجه جيش شيعي، يضم مقاتلين عراقيين وإيرانيين وأفغان، تم تجهيزه، من أجل حسم معركة حلب لصالح النظام وحصارها.
وأكد ان جميع الفصائل والكتائب، التابعة لفيلق الشام على أهبة الاستعداد للتوجه إلى حلب، عندما يطلب منها ذلك، لافتاً إلى ان الأعداد التي أرسلها الفيلق إلى جبهة حندرات كبيرة، وستسهم في صد هجمات قوات النظام.
وتشن قوات النظام السوري مدعومة بمليشيات شيعية، هجوماً عنيفاً على منطقة حندرات في حلب، سعياً منها لحصار المدينة، وقد تمكنت في وقت سابق من التقدم، حتى كادت تسيطر على طريق الإمداد الوحيد المتبقي للمدينة، إلا ان قوات المعارضة تصدت لها وأجبرتها على التراجع، فيما لا تزال الاشتباكات بين الجانبين في هذه الجبهة مستمرة حتى أمس.