كشف السوري أبو المثنى المنشق عن "داعش" لشبكةٍ تلفزيونية أمريكية عن الممارسات الوحشية التي انتهجها التنظيم بحق النساء والأطفال من قتل وتعذيب.
أبو المثنى (27 عاما) الذي ما زال تحت تهديد القتل من قبل التنظيم المتشدد رغم فرارِّه من سوريا عَبَر الحدود التركية، أمضى 3 أعوام في القتال ضد نظام الأسد، قبل أن ينضم لتنظيم داعش، وسُجن في سجون نظام الأسد في عام 2012 لمدة 10 أشهر حيث تعرض للتعذيب بشكل روتيني، قبل أن يُفرَج عنه لينضم للجيش السوري الحر، ثم التحق بعد ذلك بجبهة النصرة المرتبطةِ بتنظيم القاعدة.
أبو المثنى أشار أيضاً إلى أن أجره الشهري خلال قتاله مع تنظيم داعش بلغ 150 دولار، لكنه اضطر إلى الالتزام بقواعد صارمةٍ فرضها التنظيم، ومخالفتها قد تؤدي إلى الإعدام، مؤكدا في الوقت نفسه أن لا مانع لديه في قتل المسيحيين والأكراد والايزيديين، باستثناء مهاجمة اسر المتشددين الذين على خلاف مع داعش.
من جهة أخرى أوقف تنظيم "داعش" التدريس في مدارس مدن وبلدات محافظة دير الزور التي يسيطر عليها في سوريا، إلى حين إعداد مناهج جديدة من قبل "داعش" بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونقل المصدر عما سماها "مصادر متقاطعة" بأن داعش أغلق معظم المدارس في تلك المناطق "إلى حين إخضاع المدرسين لدورة شرعية، ولحين الانتهاء من إعداد مناهج تعليمية جديدة، بديلة عن المناهج الكفرية الحالية."