يستمر معرض الشارقة للكتاب في استقبال الزوار من مختلف أنحاء العالم لليوم الثالث على التوالي حيث يسعى إلى اقتباس ميزة تتفوق فيها التقنية الحالية والعالم الافتراضي، وهي ميزة «التفاعل»، والتي حولها المعرض إلى أرض الواقع، وضم المعرض آلاف الكتاب العرب والأجانب ودور النشر الذين شاركوا في أعمال المعر عبر اصدارت كتب جديدة تم توقيعها خلال اليومين الفائتين أو من خلال تواجدهم في أماكن بيع الكتب لتبادل الحديث مع محبيهم من الزورا الذين قدموا الى المعرض .
وشارك في هذه الدورة 1256 دار نشر من 60 دولة عربية وأجنبية، وتعرض نحو 1.4 مليون عنوان بـ 210 لغات، وسينظم المعرض 780 فعالية متنوعة، 480 للكبار وللأطفال منها ، وستشمل هذه الفعاليات ندوات فكرية، وأمسيات شعرية، وعروضاً مسرحية، وورشاً تدريبية، إضافة إلى فعالية ركن الطهي ومحطة التواصل الاجتماعي.
تشهد هذه الدورة عدة فعاليات تقام على مدى أيامه وهي في برنامج يغطي كافة أوقات المعرض حيث يتضمن حفل الافتتاح (تكريم الشخصية الثقافية) وجائزة الشارقة لتكريم دور النشر ( أفضل دار نشر محلي – أفضل دار نشر عربي – أفضل دار نشر أجنبي و. جائزة الشارقة للكتاب الإماراتي ( أفضل كتاب إماراتي لمؤلف إماراتي في مجال الإبداع – أفضل كتاب إماراتي مترجم عن الإمارات – أفضل كتاب إماراتي مطبوع عن الإمارات – أفضل كتاب إماراتي في مجال الدراسات ) جائزة أفضل كتاب عربي في مجال الرواية جائزة أفضل كتاب أجنبي واقعي جائزة أفضل كتاب أجنبي خيالي جائزة أفضل كتاب أجنبي في مجال الطفل حفل توزيع جائزة اتصالات لكتاب الطفل .
وتميزت هذه الدورة عن غيرها من الدورات بتأمين كراس متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة من الراغبين في حضور فعاليات المعرض وتعتبر هذه الخدمة الأولى من نوعها بين معارض الكتب، ، وسيتم توفيرها مجاناً على مداخل مركز إكسبو الشارقة، حسب تصريحات أحمد بن ركاض العامري، مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب: "نحرص على استقطاب كافة فئات المجتمع لزيارة المعرض واقتناء أحدث إصدارات دور النشر المشاركة فيه، إضافة إلى الاستمتاع بالبرامج والفعاليات التي ينظمها ويتوجه من خلالها إلى الجمهور على مختلف اهتماماته
هذا وأكد رئيس جمعية الناشرين الاماراتيين لأخبار الآن أن معرض الشارقة للكتاب يشكل انطلاقة لكثير من دور النشر الإماراتية والكتاب حيث بات الكتاب الإماراتي يلقى رواجا واسعا في السنوات الأخيرة بين مختلف القراء وهو دليل على سخاء الدعم الممنوح لهذه الصناعة.