أخبار الآن | الغوطة الشرقية – ريف دمشق – سوريا – (جواد العربيني)

بعد مرور شهر على إغلاق المعبر الإنساني الوحيد الذي يصل المحاصرين في غوطة دمشق الشرقية بباقي الريف الدمشقي، تحاول قوات النظام تحويل المعبر إلى جبهة قتال في سعيها لإقتحام الغوطة الشرقية منذ سنتين، تفاصيل أوفى في تقرير مراسلنا جواد العربيني. 

شهر مضى على اغلاق معبر مخيم الوافدين، المعبر الانساني الوحيد في الغوطة الشرقية، والذي كان يفتح جزئيا بعد قرار مجلس الأمن غير الملزم بإدخال المساعدات الغذائية للمحاصرين، لكن الأمر المفأجئ هو محاولة قوات النظام التقدم من هذا المعبر وتحويله الى خط مواجهة مسلحة.

يقول أبو ليث القائد الميداني في جيش الأمة: "النظام يحاول التقدم من هنا لتأمين طريقه في تل كردي وللالتفاف على الريحان وقمنا بالتصدي لهم وايقاع ثلاثين قتيلا بينهم".

تسعى قوات النظام إلى التقدم من محور الوافدين ومحور تل الصوان ومحور تل كردي للوصول الى بلدة الريحان المحاذية تماما لمدينة دوما والتي تعد هدفا رئيسا للنظام، يقول الثوار إنهم كبدوا قوات النظام خسائر كبيرة اجبرت النظام على ايقاف هجومه.

يقول أبو علي خبية قائد لواء درع دوما: "نحنا كثوار لن نتوانى عم الهجوم على قوات النظام في حال أرادت تحويل المعبر الى جبهة قتال".

تبقى المعضلة الأكبر بتدهور الوضع الإقتصادي في الغوطة أكثر فأكثر إذا ما بقي المعبر مغلقا أمام دخول المواد الأساسية للمدنيين، لتزيد بذلك الأسعار إلى حد لا يستطيع معها الأهالي شراء طعامهم. ليصبحوا مهددين بالموت جوعا وبصمت.