أخبار الآن | الرياض – السعودية – ( أ ف ب ) 

قتل شرطيان وشخصان مشتبه بهما  في عملية أمنية نفذتها السلطات السعودية أعقبت هجوما  أوقع خمسة قتلى في شرق البلاد.وذلك حسبما أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية.

وقالت الداخلية إنه جرى تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن ومشتبه بهما أختبأ أحدهم في منطقة القصيم شمال الرياض.

وقال المتحدث انه تم في ست مدن سعودية توقيف 15 شخصا "ممن لهم علاقة بالجريمة الإرهابية بقرية الدالوة بمحافظة الاحساء".ووقع الهجوم قبل منتصف ليل الاثنين في قرية الدالوة في شرق السعودية. 
              
وكان للهجوم وقع الصدمة في السعودية حيث عبرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، اعلى هيئة دينية، عن "استنكارها الشديد للحادث الإجرامي" الذي اعتبرت انه يهدف الى "النيل من وحدتنا واستقرارنا".

في غضون ذلك كشفت وزارة الداخلية السعودية عن بلوغ أعداد السعوديين الذين تورطوا في الإرهاب منذ عام 2011، لم يتجاوز الـ1500 شخص، بمن فيهم القتلى.

وأوضح المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي خلال المؤتمر والمعرض الدولي الـ17 للأمن الصناعي أمس في الرياض، أن هذا الرقم هو حصيلة ثلاثة أعوام وثمانية أشهر، معتبراً أن أعداد هؤلاء انخفض في الآونة الأخيرة إلى أقل من النصف ما يدل على وعي المواطن السعودي. 

وأشار التركي إلى أن السعودية تمكنت من استعادة الكثير من الأشخاص ممَن تم تصنيفهم من قيادات الفكر، لافتاً إلى أن ذلك أسهم في حماية المملكة من أي أعمال إرهابية منذ تفجيرات عام 2007، مضيفاً: «منذ ذلك الحين وهذه الأعمال تأتينا من الخارج، إذ كان آخرها ما تم تنفيذه من تفجير بمنفذ الوديعة».

وحول وجود سعوديين في التنظيمات الخارجية، قال: «يوجد الكثير ممن يقول السعوديون متورطون في سورية والعراق مع «داعش»، وهذا صحيح، لأن هؤلاء لم يجدوا ملاذاً آمناً لفكرهم داخل البلاد، لذا خرجوا إلى حيث النزاعات ووجدوا الجميع ينبذ ما يريدون فعله».

وقال التركي: إن العالم يواجه تحديات من التنظيمات الإرهابية وقدرتها على الوصول إلى عقول شباب المسلمين في الدول الإسلامية، أو في المجتمعات الإسلامية لزعزعة الأمن والاستقرار، مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين بادر بدعوته قادة الدول الإسلامية إلى الوقوف في وجه كل من يسعى إلى تشويه الدين الإسلامي ويصمه بأنه دين متطرف.في منطقة القصيم شمال الرياض.

مقتل شرطيين وشخصين مشتبه بهما بعد الهجوم في شرق السعودية