أكد فادي القاضي الناطق باسم هيومن رايتش ووتش فرار 50 من الفتية الذين احتجزهم داعش من الفترة الممتدة بين شهري حزيران و أيلول ، كما أطلق سراح 75 على عدة دفعات ، وأشار ذات المتحدث في مداخلة لأخبار الآن إلى أن 15 من هؤلاء تم مبادلتهم لقاء أفراد من تنظيم داعش كانوا محتجزين لدى وحدات حماية الشعب الكردية .
الناطق باسم هيومن رايتش أضاف أن الباحثون في المنظمة تمكنوا من إجراء لقاءات مع عدد من المفرج عنهم من الطلبة ورروا شهاداتهم حول تفاصيل حياتهم مع داعش حيث تعرضوا لحرمان من التواصل مع العالم الخارجي ، كما تعرضوا إلى كافة أساليب التعذيب التي قال عنها فادي القاضي بأنها ممارسات تهدف إلى انتزاع الاعترافات من أشخاص يمتلكون معلومات من شأنها أن تكون مفيدة لجهات متحاربة أو متنازعة ، كما أنها أساليب تهدف إلى إكراه هؤلاء على ممارسات معينة لجعلهم يقومون بها .
وفيما يتعلق بممارسات نظام الأسد بحق الأطفال ، قال الناطق باسم منظمة هيومن رايتس ووتش إن المنظمة وثقت في أكثر من مرة على مدى الأعوام المنصرمة قيام قوات النظام بخطف الأطفال وتجنيدهم للقتال في عدد من المناطق ، إضافة إلى استهداف الأطفال بشكل غير تمييزي في الهجمات بالبراميل المتفجرة أو بالقصف .
وتعرضَ فتيانٌ لا تتجاوز ُأعمارُهم السادسة عشرة، للتعذيبِ على يد مقاتلي تنظيمِ داعش الذين احتجزوهم خلال عودتِهم من المدرسة في عين العرب ، وفقا لمنظمةِ "هيومان رايتس ووتش". وأجبرَ الطلاب على مشاهدةِ مقاطع فيديو لقطعِ رؤوس كما تم ضربهم بأسلاك.
وذكرت المنظمةُ استنادا إلى إفاداتِ شهودٍ إنه تم احتجاز نحو 250 كرديا نهاية مايو الماضى خلال عودتِهم من المدرسة، ثم تم الإفراجُ عن الفتيات بعدَها بفترة ٍقصيرة، بينما تم َاحتجازُ الفتيان داخلَ إحدى المدارس خارج المدينة. وبحسب إفادات الشهود، تم ضرب الفتيان بأسلاك، وأجبروا على مشاهدة مقاطع فيديو تتضمن مشاهد قطع رؤوس وهجمات لمقاتلى داعش.