في ظل تدهور الأوضاع الإقتصادية في سوريا، يعكف السوريون على أيجاد مصدر للدخل، يعينهم على تلبية احتياجات أسرهم. فكانت تربية طيور الحمام في ريف حلب إحدى بدائل الأهالي لتوفير قوت اليوم، وذلك في ظل غلاء كبير في أسعار المواد الغذائية. التقرير التالي والتفاصيل.
حمام السلام السوري يداوي جرح جديد من جراح الشعب السوري…
بعد أن ذاق أهالي ريف حلب الغربي المحرر شتى أنواع القصف الجوي بالصواريخ والبراميل المتفجرة وغيرها من نيران النظام السوري…
وما رافق ذلك من انقطاع لمتطلبات الحياة الأساسية وخاصة بعد تعطيل رواتب الموظفين ضمن القطاع العام في تلك المنطقة…
انصرف الناس إلى تربية الحمام والاعتناء بها صحياً… لتصير تجارةً عامة تعين الأهالي على تحصيل لقمة العيش التي باتت صعبة المنال نظراً لسوء الأحوال في المنطقة..
لنجد الأهالي منشغلين باقتناء الأنواع المختلفة للحمام وفرزها حسب الطلب في السوق الجديد
إضافة لتنظيمهم الأوقات المحددة لإجراء اللقاحات الضرورية التي يحتاجها الحمام من فترة لأخرى…
وبذلك بدى الحمام هنا رسول التجارة والسلام… راسماً على شفاه الناس بسمة أمل جديد قد تهدئ الروع وتطمئن النفس من شبح الجوع الرهيب….
ابو احمد بياع حمام موظف سابق