اعلنت السلطات المصرية اعتقال خمسة اشخاص قالت إنهم على صلة وثيقة بتنظيم داعش وكانوا يستعدون لنفيذ هجمات في البلاد.
وذكرت وزارة الداخلية ان المعتقلين وبينهم ثلاثة أشقاء عادوا من سوريا مؤخراً بعدما تلقوا تدريبات هناك على تنفيذ ما وصفته الوزارة بعمليات تخريبية وإرهابية
كبرى. واشارت إلى أنه تم ضبط هؤلاء الأشخاص في محافظة دمياط الساحلية شمالي شرقي مصر.
وكان المحامي العام بنيابات جنوب الشرقية المستشار أحمد دعبس قرر حبس زعيم خلية إرهابية وأربعة من معاونيه 15 يوما على ذمة التحقيق.
ووجهت النيابة لهم تهم الانضمام لجماعة إرهابية والتدريب خارج البلاد لارتكاب أعمال إجرامية ضد الجيش والشرطة والإضرار بالاقتصاد الوطني والمنشآت الحيوية وتمويل العمليات الإرهابية بمختلف محافظات مصر
كانت تحريات الأجهزة الأمنية بالشرقية بالتعاون مع جهاز الأمن الوطني قد كشفت عن خلية إرهابية جديدة تضم 38 عضوا من العناصر المتطرفة التي لها علاقة مباشرة بتنظيم "داعش" وأنها حصلت على تدريبات عسكرية خارج البلاد للقيام بأعمال تخريبية بجميع المحافظات ولتنفيذ مخططات لاغتيال أفراد الجيش والشرطة وأنها تتلقى تمويلا من الخارج لتنفيذ أعمالها الإرهابية داخل مصر.
كما توصلت التحريات إلى أن زعيم الخلية من مدينه الزقازيق وباقي أعضاء الخلية من مراكز جنوب الشرقية وأنهم يقومون بتجنيد الشباب وإيفادهم لدولتي سوريا والعراق لتدريبهم على أعمال العنف وحرب العصابات وتصنيع المتفجرات.
تم إعداد حملة مكبرة بإشراف مدير الأمن اللواء سامح الكيلاني ومداهمة أوكار الخلية ونجحت في ضبط خمسة من الإرهابيين من بينهم زعيم الخلية ، وتم إحالتهم للنيابة الكلية بجنوب الزقازيق والتي قررت حبسهم وسرعة ضبط باقي أعضاء الخلية الإرهابية