شهد مسرح العمليات في مدينة عين العرب/كوباني تطورا نوعيا ليلة الأحد مع دخول قوات البيشمركة إليها في المعركة الدائرة مع مسلحي تنظيم داعش.
إذ استخدمت قوات البيشمركة صواريخ بعيدة المدى مكنتها من قصف قواعد لتنظيم داعش تقع في قرى تبعد خمسة إلى ستة كيلومترات شرقي المدينة، وذلك لأول مرة منذ اندلاع المواجهات في المدينة منذ نحو ستة أسابيع.
وأفادت مصادر طبية داخل المدينة بانخفاض عدد الإصابات في صفوف المقاتلين الأكراد عن المعدل المعتاد، وأوعزت ذلك إلى ما وصفته بحالة الارتباك التي أصابت صفوف مسلحي التنظيم إذ وصفوا قصفهم بأنه كان "عشوائيا".
وفي حديث لأخبار الان عن اخر التطورات من الحدود السورية التركية قال محمد ابو عادل قائد كتائب شمس الشمال التابعة لألوية فجر الحرية الحر وقوات الحماية والبشمركة منذ الصباح هناك محاولات من قل تنظيم داعش لإقتحام من الطرف الشرقي والجنوبي لكن قمن بصد تلك المحاولات وهناك إستعدادت لكي نقلب الموازين بظرف ثمانية واربعين ساعة او اثنتين وسبعين ساعة وطرد تنظيم داعش من عين العرب كوباني , واضاف ابو عادل انه تم تشكيل غرفة عمليات بجميع القطاعات بين البيشمركة ووحدات الحماية الشعبية الكردية وبين فصائل الجيش الحر الموجودة على الارض في عين العرب للتنسيق بين هذه القطاعات في اطراف عين العرب كوباني كاملة وسوف نفتح كل الجبهات في الايام القادمة.
على صعيد آخر، واصلت طائرات قوات التحالف قصفها للجهة الجنوبية الغربية في آخر شارع 48 الذي يقسم المدينة إلى نصفين أحدهما شمالي والآخر جنوبي.
وتستهدف تلك الغارات منع تقدم عناصر التنظيم باتجاه معبر "مرشد بينار" الاستراتيجي.
كما تستهدف غارات التحالف أحيانا سيارات مفخخة يقودها انتحاريون قبل وصولها إلى الخطوط الأمامية.
بالإضافة إلى ذلك، تستهدف غارات التحالف المناطق الجنوبية الغربية التي يسيطر عليها التنظيم والمتصلة بطريق حلب الذي يمكن أن تصل من خلاله إمدادات التنظيم القادمة من داخل سوريا.