توعد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بالرد بكل قوة وحزم على إعدام "داعش" عشرات من أبناء عشيرة البونمر في الأنبار, معتبراً أن هذه الجريمة قام بها "داعش" لتغطية هزائمه.
وقال العبادي، في بيان له، إن "داعش" لا يميز بين عراقي وآخر في إراقة الدماء, داعياً القوات المسلحة والأجهزة الأمنية إلى بذل أقصى جهودها لمطاردة المجرمين وإنزال القصاص العادل بهم.
من جهة أخرى، وصف وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل مجازر المتطرفين بحق العشائر العراقية بالوحشية وتظهر فداحة الجماعات التي يواجهها التحالف الدولي.
وكانت مصادر أمنية عراقية ذكرت أن المتطرفين أعدموا 220 عراقياً من أبناء عشيرة البونمر التي تصدت للمتطرفين في الأنبار. كما تحدثت المصادر عن اكتشاف مقبرتين تضمان أكثر من 200 شخص من عشيرة البونمر قتلوا رمياً الرصاص، معظمهم من أفراد الشرطة والصحوات قرب مدينتي هيت والرمادي غرب العراق.
وتشن قوات التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، ضربات جوية تساند القوات العراقية والبشمركة في معاركهم ضد تنظيم داعش الذي يسيطر على مساحات كبيرة غربي العراق.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأميركية، الجنرال مارتن ديمبسي إن واشنطن تحتاج إلى توسيع مهمتها المحدودة لتقديم المشورة والمساعدة في العراق لتصل إلى محافظة الأنبار المحاصرة، حيث القوات العراقية معزولة، وفي مواقع دفاعية في مواجهة "تنظيم الدولة".
من جهة أخرى، قالت رئيسة وزراء النرويج، إيرنا سولبيرغ، إن بلادها سترسل 120 جنديا هذا العام للانضمام الى الحملة الدولية ضد متشددي "تنظيم الدولة" في العراق والمساعدة في تدريب القوات المحلية هناك.