أفادت تنسيقيات الثورة السورية بأن قوات النظام استهدفت حي جوبر في دمشق، بغاز الكلور، ما أدى إلى وقوع عشر إصابات على الأقل. ولم ترد حتى الآن تفصيلات أوفى حول الحادثة .
وفي غضون ذلك، سيطرت كتائب الجيش الحر على قرية حوش الفارة في الغوطة الشرقية ، وذلك بعد اشتباكات ضارية مع قوات الأسد ، خسر فيها الأخير سبعة من أفراده ومركبتين عسكريتين .
استهدفت قوات النظام بالقصف المدفعي مدن عربين وعين ترما بالغوطة الشرقية لريف العاصمة دمشق، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية بصفوفهم.
كما أدى قصف الجيش على مواقع المسلحين في حي جوبر شرق المدينة إلى وقوع خسائر هائلة في هذه المواقع.
وفي حمص وسط البلاد قال ناشطون إن أربعة أشخاص قتلوا وجرح عشرات في انفجار سيارة ملغّمة بحي الزهراء ذي الأغلبية الموالية للنظام في حمص. وأضافوا أن السيارة انفجرت قرب مطعم وقت الظهيرة، ولذا كانت الإصابات كثيرة.
وفي تطورات أخرى أعلن تنظيم داعش تمكن مقاتليه من اقتحام حواجز قوات النظام داخل حقل شاعر للغاز وقتل نحو مائة من القوات النظامية وأسر آخرين.
وكان مقاتلو التنظيم بدؤوا هجوما على المنطقة منذ أربعة أيام لاستعادة حقل شاعر للغاز الذي فقدوا السيطرة عليه في يوليو/تموز الماضي.
من جهتها نقلت وكالة "مسار برس" أن مقاتلي جبهة النصرة تمكنوا أمس الثلاثاء من اقتحام مدينتي سراقب ومعرة النعمان في ريف إدلب وسيطروا على ثلاثة مقرات تابعة لجبهة ثوار سوريا، من بينها مقر نائب رئيس الأركان في معرة النعمان، وصادروا الأسلحة الموجودة في المقر.
في المقابل قصفت جبهة ثوار سوريا بلدة البارة التي تسيطر عليها جبهة النصرة بالأسلحة الثقيلة، مما أدى إلى مقتل سبعة من المدنيين بينهم أطفال ونساء، كما قام عناصر من الجبهة بتمشيط المناطق المحيطة ببلدة دير سنبل مسقط رأس جمال معروف -زعيم الجبهة- وقد حرك كلا الطرفين رتلين عسكريين باتجاه جبل الزاوية بهدف السيطرة عليه.
وكان ناشطون أفادوا بأن مقاتلي جبهة النصرة سيطروا على معظم بلدات وقرى جبل الزاوية بعد سيطرتهم على بلدة البارة قبل يومين.
يشار إلى أن المعارك بين الجانبين بدأت قبل يومين إثر انشقاق كتيبة تابعة لجبهة ثوار سوريا في قرية البارة وانضمامها إلى النصرة مع كامل عتادها.