أخبار الان | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)

تعليقا على موضوع اجبار داعش لمقاتليه على حرق جوازات سفرهم منعا لهروبهم قال الدكتور محمد ال زلفى عضو مجلس الشورى السعودي سابقاً ان "هذا يكشف تماما سذاجة اولئك الذين انخرطوا بصفوف هذه التنظيمات الإرهابية و بكل أسف البيئات التي عاش بها هؤلاء سواء من جاووا من بريطانيا او من فرنسا او من بلدان عربية , عاشوا في بيئات تشجعهم على الجهاد والذهاب للجهاد والموت في سبيل الجهاد ولكن كثير منهم وجد الأمر غير ذلك  فهناك من المنسوبين لداعش  كما تذكر بعض المصادر انهم لا يقيمون للإسلام الذي تربى عليه هؤلاء وزنا,  بل يقومون بأعمال مغايرة تماما لمعتقدات هؤلاء السذج الذين ذهلبوا ليقاتلو في سبيل الله واسقاط النظام في سوريا,  ووجودوا انفسهم في مازق وهذا ما كانت الحكومة السعودية على سبيل المثال تحذر أبناءها على مدى سنوات طويلة من ان لا تقعوا فريسة في سبيل دعايات كاذبة وستكتشفون انكم ستكونون حطب حرب ولذلك السعوديين بكل أسف وظفوا للتبشير لأنهم يقودون هذه الحركات الإرهابية و لا يؤمنون بشئ مما يعتقده السعودي الملتزم او الباكستاني وغيره" .

وأضاف الدكتور ال زلفة " أعتقد انه لم يكن ولم يعد امامهم خيار , العودة في نظر داعش وقيادات داعش عما تورط به هؤلاء مرفوض وراينا الأرووبيين والسعوديين يمزقون أوراقهم الثبوتية باعتقاهم انهم ينتمون الى تنظيم دولي له منهاج مختلف وطريقة مختلفة " . مضيفا " كل ممارسات داعش لا تتفق اطلاقا مع الإسلام سبوا النساء وهذه الممارسات كانت في الجاهلية والغيت,   القتل على الهوية والصحفي الأمريكي الذي وقف مع الثوار في ليبيا وينقل رسالتهم  ورأينا ما حدث له وكثير من الممارسات وقادة داعش يمارسون الزنا والخمر والحشيش ومن يتبعهم هم السذج الذين ذهلوا من جاء من بيئات ملتزمة ذهلوا عندما راووا أفعال عكس ما كانوا يتوقعون لذلك حاولوا الهرب ولكن ليس لكن لم يعد بامكانهم الهرب وهذه الرسالة الى من لا زال في قلوبهم امل ان يذهبوا لنصرة داعش ان هذل هو مصيركم ان ذهبتم اليهم وهم لا يمثلون الإسلام . 

وأشار الدكتور محمد ال زلفة " ان هؤلاء تورطوا بأعداد كبيرة جدا انا قرات في بعض المصادر 3000 تونسي ومن ليبيا وفرنسا وبريطانيا والسعودية ودول الخليج وهءلاء يجب ان يكون لديهم جزيرة في مكان ما يعاد تشكيلهم وتثقيفهم اما ان يعودوا الى بلادهم فسيكونو شرا مستطيرا لأنهم مشكلة هم مشكلة قبل ان يذهبوا وعندما ذهبوا واذا ما عادوا " .