قتل ستة أشخاص إثر اقتحام قوات الأمن التونسية منزلا كان يتحصن فيه مسلحون في ضواحي العاصمة التونسية، حسب مسؤولين .
وأضاف المسؤولون أن نساء وأطفالا كانوا في المنزل الواقع بحي واد الليل في ضواحي العاصمة التونسية .
وتأتي المواجهة بين متشددين وقوات الأمن إثر تشديد الإجراءات الأمنية في تونس قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة يوم الأحد ، وهي أول انتخابات تنظم منذ اندلاع الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام الرئيس السابق، زين العابدين بن علي . وجدد الناطق باسم زارة الداخلية، محمد علي العروي دعوته للتونسين الى الذهاب للانتخابات في تحدي للارهابيين ضاربي الاستقرار في البلاد .
وقال ناطق باسم وزارة الداخلية إن من بين القتلى صباح الجمعة خمس نساء.وكانت قوات الأمن حاصرت المنزل، قائلة إن اثنين من المسلحين على الأقل كانا يختبئان فيه منذ يوم الخميس.وكانت الشرطة التونسية حذرت الجمعة من أنها ستقتحم المنزل.
وقال الناطق باسم زارة الداخلية، محمد علي العروي، للصحفيين "لا يمكن الانتظار أكثر. سنمنح المسلحين مهلة نهائية لمدة ساعة أو ساعتين كحد أقصى. ثم سنشرع في اقتحام المنزل".
وأضاف العروي أن امرأتين وطفلين على الأقل يوجدان في المنزل المحاصر.وينظر إلى هذه الانتخابات التشريعية على أنها علامة فارقة في عملية الانتقال الديمقراطية بتونس.
وقد صعدت قوات الأمن في الشهور الاخيرة حملتها ضد المتطرفين ، وألقت القبض على نحو 1500 شخص خلال العام الجاري.
وقال المتحدث باسم الداخلية لمحطة إذاعة محلية إن قوات الأمن قد اشتبكت مع اثنين من المسلحين في مدينة القبيلي على بعد 500 كيلومتر جنوب العاصمة، واعتقلت المشتبهين بعد مقتل أحد رجال الأمن. وقال العروي إن المشتبهين كانا يعدان لتنفيذ عمليات في المنطقة.