أخبار الآن | عين العرب – سوريا – (جنان موسى)
أفادت أنباء ٌغير مؤكدة عن استخدامِ داعش للكيماوي في معاركه بكوباني بعين العرب ، بعد وصولِ إصابات إلى المشفى الوحيد بالمدينة بحسب ما تحدثِ دكتور العيادة لموفدتنا إلى الحدود السورية التركية جنان موسى قائلا إن أعراضَ المصابين التي وصلت إلى المشفى تمثلت في ضيق التنفس، والحرق ودمع العنيين واحمرار و طفح جلدي .
وحول الموضوع قالت موفدتنا انه لا يوجد اي دليل على إستخدام داعش للأسلحة الكيميائية وكل ما لدينا هي بعض التقارير او بعض الإدعاءات التي يجب ان نتأكد منها والقصة هي ان العيادة الوحيدة في مدينة عين العرب كوباني تلقت ثمانية حالات مصابين بطفح جلدي وضيق في التنفس وإزدياد في دمع العينين وتلك الحالات تعرضوا لرائحة غريبة بالمنطقة الموجودين فيها في وسط عين العرب كوباني حيث هم يعيشون وحسب قولهم فجاءة كان هناك رائحة غريبة وبدأت هذه الأعراض على هؤلاء الاشخاص ولايوجد اي حالة وفاة لاي من الاشخاص ولايوجد ايضاً حالات جديدة حتى اللحظة , واضافت موفدتنا ان الطبيب في المشفى قال لها انه لايوجد عندهم مَعدات مهمة او معدات تساعدهم على الفحص الصحيح لهؤلاء الضحايا ليعرفوا ماذا حدث بالتحديد , ووفق روايتهم حاولوا ان يُخرجوا تلك الحالات الى تركيا لكن بسبب الإشتباكات المُستمرة لم تصل سيارة الإسعاف من تركيا الى مدينة عين العرب لكي تنقل الحالات المشتبه بها انها تعرضت للكيماوي من قبل داعش .
ووفق موفدتنا انه من المبكر ان نقول داعش استخدمت الكيماوي يبقى كل ذلك ضمن الإدعاءت والإشاعات ولايوجد اي دليل .
على صعيد آخر استولى تنظيمُ داعش على أسلحةٍ وذخائر ومواد طبية ، ألقتها طائراتُ التحالف الدولي لمساعدةِ المقاتلين الأكراد في دفاعِهم عن مدينة ِعين العرب كوباني ذلك وفق رواية داعش بخصوص الموضوع قالت موفدة اخبار الآن الى الحدود السورية التركية جنان موسى نقلا عن قوات الحماية الشعبية انه كان تنسيق بين قوات الحماية وبين الطائرات على إرسال الحُزم وعلى إسقاط الحزم في منطقة معينة وان تلك الحزم التي سقطت في تلك المنطقة كلها سيطرة عليها قوات الحماية الشعبية وهي 27 حُزمة , من جهة اخرى قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن الغالبية العظمى من الإمدادات العسكرية التي ُاُسقطت قرب مدينة عين العرب – كوباني السورية وصلت المقاتلين الأكراد . وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، الأميرال جون كيربي، أن خبراء يعكفون على تحليل الفيديو ويحاولون تحديد ما إذا كانت حزمة الإمدادات هي نفسها التي قالت الوزارة في وقت سابق إنها سقطت في أيدي "تنظيم داعش" أم أنها حزمة ثانية في حوزة التنظيم.