أقيم في مدينة غازي عنتاب التركية المؤتمر التأسيسي لنقابة المهندسين السوريين الأحرار، بهدف سحب الشرعية من نقابات نظام الأسد. ويهدف تأسيس هذه النقابة أيضا لوضع خطط لإعادة إعمار سوريا. مراسلنا مصطفى عباس حضر المؤتمر وأعد التقرير التالي.
بغية جمع الطاقات وتنظيمها عقد المؤتمر التأسيسي لنقابة المهندسين السوريين الأحرار في مدينة غازي عنتاب التركية، حيث تهدف النقابة لإعادة المسح الطوبغرافي للمدن المدمرة بهدف إعادة الإعمار، مع الاستفادة من التجارب السابقة في البلدان الأخرى، وانطلقت فكرة النقابة من مبادرة تجمع المهندسين الأحرار في حلب.
يقول عبد الله الصغير رئيس اللجنة التحضيرية للتقابة: "منذ حوالي الثلاث سنوات تجمع المهندسين الأحرار في حلب يقوم بمسح الأضرار مستفيدين من التجربة الليبية والتجربة اللبنانية ومعتمدين على اسس صادرة عن الأمم المتحدة، وحتى عن نقابات المهندسين السابقة والمحتلة ووضعنا اسس معينة لهذا العمل، في هذا المؤتمر سيتم تشكيل لجان عمل دقيقة أخصائية في مسح الأضرار واعادة الاعمار على مستوى سوريا".
النقابة التي انتخبت رئيساً لها دعت إلى سحب الشرعية من النقابات التابعة للنظام، وايجاد منظلة شرعية تجمع المهندسين الأحرار ، ورفد المؤسسات المعارضة والمجالس المحلية بالطاقات الفعالة .
تقول مريام طويق وهي مهندسة من حمص: "نحن كمهندسين أحرار نطمح من خلال انشاء نقابتنا هذهان يكون لنا دور ليس فقط لإعادة إعمار البناء ولكن الانسان والارض ايضا، بعد أن تتجاوز سوريا هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها، نحن نخطط لمستقبل اجمل في سوريا لاعادة اعمارها أجمل مما يتمنى السوريون".
كثيرة هي المؤسسات المعارضة التي يتم إنشاؤها بين الفينة والأخرى، ولكن الكلمة الفيصل هو ما تنجزه هذه المؤسسات على الأرض.