دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على لسان المتحدث باسمه سالم المسلط دان ما وصفها بالجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم داعش بحق امرأة في ريف حماة الشرقي، حسب شريط مصور بثه التنظيم. ويؤكد أن هذه الجريمة بالإضافة إلى سائر الجرائم التي يرتكبها التنظيم هي أفعال مدانة لا تمت لمبادئ الثورة السورية بصلة.
وكرر الائتلاف مطالبه للمجتمع الدولي بتزويد الجيش الحر بالأسلحة الثقيلة للدفاع عن المدنيين، ومحاربة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها نظام الأسد المنبع الحقيقي للإرهاب، والعمل على دعم الشعب السوري من أجل تحقيق تطلعاته في نيل الحرية والكرامة والديمقراطية على حد تعبير البيان.
وقد نفذ عناصر تنظيم داعش حد الرجم بحق امرأة بريف حماة الشرقي بتهمة الزنا، بحسب مقطع مصور نشرته مصادر إعلامية تابعة للتنظيم، والذي أظهر عناصر من التنظيم وهم ينفذون حد الرجم بالمرأة المتهمة بالزنا.
ومن المعروف شرعا أن لتطبيق حد الزنا، كباقي حدود الإسلام الأخرى، شروط، لا يطبق معها أي حد إذا نقص شرط واحد من الشروط الكاملة، بخلاف ما يظهر في هذا الفيديو الدعائي لتنظيم داعش الإرهابي.
وسبق للتنظيم المتطرف أن نفذ حد الرجم أكثر من مرة في محافظة الرقة، معقله الأبرز في سوريا.
وظهر في المقطع المصور والد السيدة، إلى جانب عدد من المقاتلين قالوا إنهم سينفذون "حد الرجم بالزنا" بحق السيدة، حيث طلب من والد السيدة مسامحتها، إلا أنه رفض رفضاً قاطعاً، إلا بعد أن أقنعه مقاتلان اثنان بضرورة مسامحتها، لأنها "ستنتقل إلى الله سبحانه وتعالى".