أخبار الآن | متابعات – (زمان الوصل)

التقت جريدة "زمان الوصل" مع عدة سوريين لاجئين خارجين لتوهم من سجون الجيش اللبناني بعد أن اعتقلهم دون وجه قانوني من مخيمات عرسال. وصورت الجريدة آثار التعذيب على أجساد اللاجئين، الذين هددوا "برميهم" على الحدود السورية إذا خرجوا على الإعلام بشخصياتهم الحقيقية. 

وتركز التعذيب الذي تبدو آثاره واضحة في الصور على الركل بالأقدام على الظهر والبطن والحوض، بالإضافة للصفع على الوجه، والضرب بأداة حادة على الظهر، مع سيل من الألفاظ النابية، طالت أعراض اللاجئين وعدد من رموز الثورة السورية الذين فاضت روحهم إلى خالقهم.
 

لاجئ سوري يروي شهادته حول تعامل فريق من الجيش اللبناني في بلدة عرسال

وكانت أخبار الآن قد التقت بأحد اللاجئين السوريين في بلدة عرسال بعد دخول الجيش اللبناني إلى مخيمات اللاجئين والتعرض بالضرب والإهانة للنساء والشيوخ.

يقول اللاجئ السوري في عرسال: "نحن في أحد مخيمات اللبنانية، والسوريون هنا هربوا من القصف والدمار وإجرام الأسد، ولكننا صدمنا  بإجرام أكثر من إجرام النظام. الجيش اللبناني يقترب من الدموية في التعامل مع الناس". 

ويضيف الشاهدة على سوء تعامل فريق من الجيش اللبناني مع السوريين: "في لبنان كان هناك حرية وديموقراطية كنا نفاخر بها، لكننا اكتشفنا أنها لا تختلف عن الأنظمة القمعية مثل التي في كوريا الشمالية سوريا التي لا تعترف الحرية. 

ووجهه اللاجئ السوري رسالة إلى اللبنانين وقال: " أوجه رسالة إلى الشعب اللبناني، إحذوا من هذه التصرفات التي يمسارها الجيش فإنه سيعتاد على الإجرام وبعد أن يعود السوريون إلى بلادهم سيستمر بممارستها بحق اللبنانيين انفسهم".

"شفنا نساء عم تنضرب نساء عم تهان، وشيوخ عم تنضرب، وفي شباب اعتقلوا ورجعوا جثث" يقول الشاهد ذاته.

ويختم حديثه بالقول: "مسلحو تنظيم داعش وجبهة النصرة متواجدون في الجبال، وعلى الجيش اللبناني أن يحاربهم في تلك المناطق لا أن يأتي إلى مخيمات اللاجئين في عرسال وينتهك حرمتها".

لمتابعة المقابلة: 
http://www.alaan.tv/news/world-news/115582/syrian-refugees-tells-his-testimony-the-deal-of-the-lebanese-army-in-arsal