قتل اثنان وعشرون مدنياً واصيب أربعون آخرون في انفجارين وقعا مساء اليوم في العاصمة العراقية بغداد ، حسبما أعلنت مصادر أمنية وطبية. واضافت المصادر أن السيارة الملغمة الأولى انفجرت في حي الصليخ شمال بغداد ، في حين انفجرت الثانية في منظقة الأعظمية شمال العاصمة العراقية.
وكانت سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة في بغداد ومحيطها ادت الخميس الى مقتل 26 شخصا على الاقل، فيما قتل 28 شخصا الثلاثاء في تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري، بينهم النائب احمد الخفاجي، أحد القياديين في "فيلق بدر".
وتبنى هذه التفجيرات تنظيم داعش المتشدد الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق. ويشن تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، غارات جوية منذ اسابيع على مواقع هذا التنظيم الذي شن هجوما كاسحا في العراق في حزيران/يونيو، اتاح له السيطرة على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها.
وكانت سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة في بغداد ومحيطها ادت الخميس الى مقتل 26 شخصا على الاقل، فيما قتل 28 شخصا الثلاثاء في تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري، بينهم النائب احمد الخفاجي، أحد القياديين في "فيلق بدر".
وتبنى هذه التفجيرات تنظيم داعش المتشدد الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق. ويشن تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، غارات جوية منذ اسابيع على مواقع هذا التنظيم الذي شن هجوما كاسحا في العراق في حزيران/يونيو، اتاح له السيطرة على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها.
على صعيد آخر فادت تقارير استخبارية عراقية, أن أكثر من 3 آلاف مقاتل من تنظيم داعش دخلوا العراق، عن طريق ممرات خاصة في محافظة الأنبار غربا ومن مناطق ربيعة الشمالية التابعة للموصل.
وبحسب المصادر, فإن جهاز الاستخبارات العراقي, حذر الحكومة من خطورة الوضع الراهن في البلاد، عبر تقرير أرسله إليها، وتم تأكيد المعلومات الواردة فيه من مصادر مختلفة.
وأشار التقرير الأمني العراقي الذي صدر مساء الثلاثاء, إلى أن نحو 3000 عنصر من "داعش" دخلوا إلى العراق, خلال الأسبوع الماضي فقط,عن طريق الحدود السورية, بينهم 1000 انتحاري من جنسيات عربية وأجنبية.
وتضمن التقرير معلومات عن نقل "داعش" لآلاف المقاتلين عبر الحدود المشتركة بين العراق وسورية، "بحريّة كبيرة باستخدام سيارات رباعية الدفع، ومن دون تجهيزهم بأي أسلحة أو معدات عسكرية,غير أسلحتهم الشخصية الخفيفة.
وجاء في التقرير, أن: "موجات المقاتلين دخلت بشكل كبير ومنظم, على شكل قوافل من السيارات, واستمر توافد قوافل المسلحين المتطرفين لأيام عدة، ومن غير الممكن أن طائرات التحالف، التي تتحكم بالأجواء العراقية، لم تلاحظها أو ترصد تلك التحركات عبر الحدود