قالت القيادة المركزية الأمريكية إن الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد مقاتلي داعش تؤثر على التنظيم. وقال لويد أوستن Lloyd Austin القائد في القيادة المركزية إن الحملة على التنظيم المتشدد قد تستغرق وقتا طويلاً ، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تركز في الوقت الراهن على مدينة عين العرب لأن هجوم مسلحي التنظيم على المدينة يقدم عددا كبيرا من الأهداف على حد تعبيره.
وقال الجنرال الاميركي ان مكافحة تنظيم داعش في العراق يبقى "الاولوية" بالنسبة للولايات المتحدة بينما تهدف الغارات الجوية في سوريا في المقام الاول الى عرقلة خطوط امدادات العدو.
واوضح الجنرال اوستن الذي يشرف على حملة الغارات الجوية في العراق وسوريا ان "العراق مازال اولويتنا ويجب ان يبقى" كذلك.
وتشن الولايات المتحدة وشركاؤها في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش غارات جوية شبه يومية على العراق وسوريا الا ان الجنرال اوستن كرر ان هذه الهجمات "ليست سوى عنصر" في الحملة على المتشددين مشددا على ضرورة وجود دعم بري ولا سيما من الجيش العراقي وايضا من المعارضين السوريين الذين تريد الولايات المتحدة تسليحهم وتدريبهم.
وكان الرئيس باراك اوباما استبعد ارسال قوات مقاتلة اميركية الى العراق وبالتاكيد الى سوريا.
واشار الجنرال اوستن الى ان مشاكل بسبب الاحوال الجوية في الايام الاخيرة منعت التحالف من تنفيذ كل المهام التي كان يريدها في العراق.
من جهة اخرى راى الجنرال الاميركي "اشارات مشجعة" بعد الغارات الاخيرة في محيط مدينة عين عرب (كوباني بالكردية) السورية الكردية القريبة من الحدود التركية.
لكنه شدد على ان مقاتلي داعش يركزون بوضوح كل جهودهم على هذه المدينة معترفا بانه رغم جهود التحالف الدولي لا يزال "من الممكن جدا" ان تسقط هذه المدينة في ايدي التنظيم