يخوض ثوار درعا معركة أطلقوا عليها إسم "أهل العزم" بهدف السيطرة على حاجز أم المياذن، ومعصرة أم المياذن، وثكنة الاستراحة، وثكنة الملحمة، وثكنة الكازية.
وأفاد مراسل المكتب الإعلامي في الهيئة العامة للثورة لـ"أخبار الآن" أن المعركة تهدف للسيطرة على حاجز "ام المياذن" ذو الأهمية الاستراتيجية الكبيرة على الاوتستراد الدولي، والمعصرة، وثكنتي الاستراحة والكازية"، مضيفاً أن هدف المعركة الرئيسي تحرير جميع هذه النقاط العسكرية التي تتحصن بها قوات الأسد على أوستراد دمشق – عمان الدولي، إضافة لتحرير كافة النقاط من جسر أم المياذن إلى قرية نصيب الحدودية مع الأردن، وأكد أن الثوار تمكنوا بعد اشتباكات عنيفة من تحرير حاجز ام المياذن، مشيراً إلى هروب عناصر الأسد باتجاه حاجز المعصرة.
ويعتبر حاجز أم المياذن والنقاط المحيطة التي تتمركز بها قوات النظام، نقاط شديدة التحصين كونها تقع على الطريق السريع الرئيسي بين دمشق والأردن، وكونها على بعد بضعة كيلومترات من معبر نصيب، كما يعتبر الحاجز من أقوى حواجز النظام في درعا، وخط الدفاع الوحيد عن معبر نصيب، ويفصل الحاجز بين بلدتي أم المياذن والطيبة بريف درعا المحررتين.
إلى ذلك، رد الطيران الحربي للنظام على معركة الثوار بتكثيف غاراته الجوية على بلدة أم المياذن حيث شن الطيران الحربي منذ أكثر من ست غارات جوية على البلدة، تزامناً مع قصف مدفعي استهدف البلدة من مقرات قوات النظام في الكتيبة المهجورة، وشن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة الطيبة المتاخمة لبلدة أم المياذن.
يذكر أن ألوية العمري وبمشاركة فصائل من الجيش الحر أعلنوا الجمعة، إطلاق معركة أهل العزم لتحرير نقاط عسكرية يتمركز بها عناصر الأسد من بلدة أم المياذن وصولاً إلى معبر نصيب الحدودي.