لقي سبعة عشر شخصا على الأقل مصرعهم خلال مواجهات وقعت في مدينة بنغازي الليبية، بين عسكريين ومليشيات متشددة تسيطر على هذه المدينة ، وفق ما أفاد مصدر طبي .
ونجحت قوات حفتر المدعومة من الجيش بإفشال هجوم انتحاري ضد نقطة تفتيش للجيش ، وكانت أعلنت أمس الأربعاء سيطرتها على مقر كتيبة 17 من فبراير ، الواقع في الضاحية الشرقية من المدينة .
هذا ويشارك مدنيون مسلحون إلى جانب قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر التي شنت هجوما جديدا لاستعادة مدينة بنغازي التي سقطت في تموز / يوليو بايدي ميليشيات متشددة بينهم أنصار الشريعة .
والخميس أعلن مصدر عسكري لوكالة فرانس برس أن القوات الموالية للحكومة اضطرت لاحقا الى الانسحاب من هذه القاعدة العسكرية السابقة التي استهدفها المقاتلون المتشددون .
وذكر مراسلون من وكالة فرانس برس أن دوي انفجارات واطلاق نار سجل ليلا في احياء مختلفة من بنغازي .
ويبدو أن حدة المعارك تراجعت صباح الخميس في بنغازي ، في حين حلقت مروحية وطائرة عسكريتان فوق المدينة .
وتباينت رواية الطرفين حول مآل اشتباكات أمس ، حيث أعلن الجيش والقوات الموالية لحفتر قائد قوات عملية الكرامة سيطرة هذه القوات على منطقة قاريونس ومعسكر كتيبة "17 فبراير" التي تعد من أبرز الأذرع العسكرية لمجلس شورى ثوار بنغازي .
لكن مجلس شورى ثوار بنغازي نفى تلك الأبناء وقال إن قواته استولت على دبابات من معسكر تابع لقوات اللواء خليفة حفتر .
وكان حفتر تعهد في تصريحات إعلامية أول أمس الثلاثاء بتحرير بنغازي ، بينما تعالت دعوات للسكان من أجل الخروج يوم الأربعاء في انتفاضة مسلحة دعما للجيش والشرطة ، لكن ثوار بنغازي استهانوا بتلك المبادرة واعتبروها محاولة يائسة من قوات حفتر .
لقي سبعة عشر شخصا على الأقل مصرعهم خلال مواجهات وقعت في مدينة بنغازي الليبية، بين عسكريين ومليشيات متشددة تسيطر على هذه المدينة ، وفق ما أفاد مصدر طبي . ونجحت قوات حفتر المدعومة من الجيش بإفشال هجوم انتحاري ضد نقطة تفتيش للجيش ، وكانت أعلنت أمس الأربعاء سيطرتها على مقر كتيبة 17 من فبراير ، الواقع في الضاحية الشرقية من المدينة .
هذا ويشارك مدنيون مسلحون إلى جانب قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر التي شنت هجوما جديدا لاستعادة مدينة بنغازي التي سقطت في تموز / يوليو بايدي ميليشيات متشددة بينهم أنصار الشريعة . والخميس أعلن مصدر عسكري لوكالة فرانس برس أن القوات الموالية للحكومة اضطرت لاحقا الى الانسحاب من هذه القاعدة العسكرية السابقة التي استهدفها المقاتلون المتشددون .
وذكر مراسلون من وكالة فرانس برس أن دوي انفجارات واطلاق نار سجل ليلا في احياء مختلفة من بنغازي . ويبدو أن حدة المعارك تراجعت صباح الخميس في بنغازي ، في حين حلقت مروحية وطائرة عسكريتان فوق المدينة . وتباينت رواية الطرفين حول مآل اشتباكات أمس ، حيث أعلن الجيش والقوات الموالية لحفتر قائد قوات عملية الكرامة سيطرة هذه القوات على منطقة قاريونس ومعسكر كتيبة "17 فبراير" التي تعد من أبرز الأذرع العسكرية لمجلس شورى ثوار بنغازي .
لكن مجلس شورى ثوار بنغازي نفى تلك الأبناء وقال إن قواته استولت على دبابات من معسكر تابع لقوات اللواء خليفة حفتر . وكان حفتر تعهد في تصريحات إعلامية أول أمس الثلاثاء بتحرير بنغازي ، بينما تعالت دعوات للسكان من أجل الخروج يوم الأربعاء في انتفاضة مسلحة دعما للجيش والشرطة ، لكن ثوار بنغازي استهانوا بتلك المبادرة واعتبروها محاولة يائسة من قوات حفتر .