أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (ديلي ميل)
مع تنامي وحشية تنظيم داعش كل يوم، الا أن التنظيم الارهابي يُهاجم من قبل فصائل مسلحة و مجموعات صغيرة من المقاتلين السوريين يستهدفون مقاتلي التنظيم ومعاقلهم في شرق سوريا في حملة حرب شوارع جديدة تهدف لبث الرعب بين صفوف مقاتليه.
يقول قائد المجموعة الذي أطلق على نفسه اسم أبو عبود أن "الكفن الأبيض" هي مجموعة تدعي بأنها قتلت أكثر من ١٠٠ مقاتل في هجمات على داعش في دير الزور.
وتسمية "الكفن الأبيض" التي أطلقت على هذه المجموعة تشير إلى المصير الذي ينتظر مقاتلي داعش عقابا لهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق السوريين الأبرياء.
عبود، كان قائداً لإحدى المجموعات المسلحة التي قاتلت قوات الأسد ولكن مقاتلي داعش الأفضل تسليحا وتمويلا قضوا على المجموعة في بداية هذا العام.
وفي الوقت الذي تخطط فيه الولايات المتحدة لتدريب وتسليح المعارضة المعتدلة للرئيس السوري بشار الأسد كجزء من إستراتيجيتها لمواجهة تنظيم داعش، بدأت تُظهِر تلك الجماعات السورية الجديدة أن هناك خصوماً جدداً على الأرض.
ويضيف أبو عبود الذي يرفض الكشف عن اسمه الحقيقي: " لا تأخذنا الشفقة في التعامل مع الدولة الإسلامية، فحين نوقع بأي من أفرادها، فإننا لا نقوم سوى بتصفيته في وقت لاحق.
ونحن إذ نعمل داخل وحول مدينة البوكمال الواقعة على الحدود العراقية، وهي المنطقة التي تحظي بأهمية بالغة بالنسبة للعناصر التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية باعتبارها المنطقة التي تربط بين الأراضي التي تخضع لسيطرتها في كل من سوريا والعراق. وإذ يبلغ أعضاء جماعة الكفن الأبيض الآن حوالي 300 عضو".