أعلن المكتب الإعلامي للإئتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة فوز المرشح أحمد طعمة بمنصب رئيس الحكومة السورية المؤقتة للمرة الثانية على التوالي.
وقد أعلنت نتائج الإنتخابات عقب مباحثات طويلة وانتهاء اجتماعات الهيئة العامة السادسة عشر في مدينة اسطنبول والتي تأخرت بسبب بعض الخلافات التي نشبت بين أعضاء الإئتلاف بخصوص كتلة المجالس العسكرية للجيش السوري الحر في الهيئة العامة.
واضطر عدد من المرشحين لمنصب رئاسة الحكومة إلى الانسحاب من تلك المنافسة من بينهم إياد قدسي,عبدو حسام الدين وعبد الرحمن الددم الذين برروا انسحابهم بسبب سوء الجو السائد لقاعة الاجتماعات بينما قدم محمد رحّال استقالته بعد أن تم نقله إلى المشفى إثر جلطة أصابته.
حصل "طعمة" على 63 صوتًا بينما حصل المرشح ياسين نجار على صوت واحد، بينما انسحب بقية المرشحين على خلفية بعض الخلافات بين أعضاء الإئتلاف قبيل البدء بعملية الانتخابات.
ويذكر أن هذه المرة الثانية التي يتولى فيها "طعمة" رئاسة الحكومة المؤقتة بعد أن تمت إقالته من منصبه في المرة الأولى إثر إصداره قرارًا يقضي بحل المجلس العسكري، وإقالة رئيس هيئة الأركان عبد الإله البشير، فما كان من الهيئة العامة للائتلاف الوطني حينها أن ردّت عليه بإقالة حكومته، بعد اجتماعات مكثفة في إسطنبول، واعتبرت أن خطوتها تلك جاءت في إطار الجهود التي تبذلها "للرقي بعمل الحكومة، والعمل على تحقيق أهداف الثورة".