أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (ياهو)

قال مسؤول كبير إن الـ 27000 صورة التي حصلت وزارة الخارجية الأمريكية والتي تظهر ضحايا التعذيب لمعتقلين داخل سجون النظام السوري وعليهم آثار كدمات وحروق بصورة بشعة تشكل "دليل دامغ" يمكن استخدامه في عمليات التحقيق بجرائم الحرب الموجهة للنظام السوري. 

"وتحدث  ستيفن راب، السفير المتجول لجرائم الحرب لأخبار ياهو إن " بعض هذه الصور تظهر وحشية التعامل داخل السجون بشكل مروع وأن بعض هذه الصور هي. تشكل أقوى أدلة رأيناها في مجال ارتكاب الفظائع الجماعية." 

وتم تهريب هذه الصور من سوريا من خلال  مصور انشق عن النظام وهو معروف من خلال الاسم الرمزي له، قيصر وتعتبر الصور التي نشرت هي شيئ قليل من الذي سيتم طرحه على الملأ للمرة الأولى يوم الأربعاء في متحف الهولوكوست بالولايات المتحدة . 

ويجري حاليا تحليل تلك الصور بناء على طلب  من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي في محاولة لتحديد ما إذا كان أي من مواطني الولايات المتحدة قد يكونون من بين الضحايا  الذي يمكن أن يكون أساسا لتوجيه اتهامات جنائية في الولايات المتحدة ضد المسؤولين لدى نظام الأسد. 

وندد نظام الأسد رسميا بالصور وادعى انها مزيفة في حين أكد محققون في مكتب التحقيقات الفيدرالي أنهم لا يزالوا يستعرضون  الصور، وبحسب مسؤول فإن محققي المكتب يعتقدون أنه من المستحيل أن تكونهذه الصور مزورة "ولا يوجد أي دليل على التزوير." 

أكد المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي   انه فقط تم استعراض الصور، مضيفا: "سوف يستغرق بعض الوقت لإكمال عملية المصادقة"

ما هو جدير بالذكر أيضا عن الصور، وفقا لمحققي الجرائم كان من طبيعة منهجية المؤسسة التي تقوم بالتعذيب إذ تتضمن كل صورة العلامات مع الأرقام والحروف التي تحدد هوية كل من الضحايا فضلا عن مركز الاعتقال حيث سجنوا. مشيرين إلى أنه غرض التحقيق ايضا إدانة  المسؤولين العسكريين  الذين أمروا بقتل المعتقلين لان هذه الصور تدل على أن من قتل هو منفذ لأومارهم ولو لم يقتلوا بأيديهم.