إنطلقت يوم أمس أعمال معرض ألوان الزعتري إثنان لتجسيد رسومات الأطفال السوريين ، ويهدف المعرض إلى ايصال رسالة تحث المؤسسات التعليمية والفنية على دعم المواهب والقاء الضوء على أطفال مخيم الزعتري الذين يعيشيون ظروف صعبة … الزميل زكريا نعساني زار المعرض وعاد بالتقرير التالي .
أطفال سوريا بين الواقع والحلم جسدته لوحات فنية ورسومات وصلت إلى دبي في ألوان الزعتري اثنان
مجموعة لوحات رسمها أطفال يعيشون داخل مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن أرادت عبره مؤسسة من أجل سوريا ان تصول رسالة فنية إلى العالم عبر هذا المعرض الذي أنهى نسخته الأولى بنجاح في عمان
حيث أكد القائمون على المعرض ان تنقلهم من مكان إلى آخر هو بهدف إيصال رسالة إلى العالم أن أطفال سوريا هم أملنا وتوجيه دعوة إلى المؤسسات الفنية والتعليمية لتبني أطفال موهبين وتحويلهم إلى رسامين محترفين ريع هذه اللوحات سيعود لصالح أطفال سوريا لدعمهم في تنمية مهاراتهم وتطوير مواهبهم في الرسم
الرسوم ألقت الضوء على هؤلاء الأطفال المهجرين من منازلهم ويعيشون ظروفا صعبة لينقلوا احساسهم عبر الالوان إلى العالم أجمع الداخل السوري شارك أيضا في المعرض عبر رسومات أرسلها أطفال إدلب وحلب إلى المؤسسة المنظمة ليعبروا فيها عن معانتهم في حالة ابداعية لم يتوقعها حتى الحضور فنانون من سوريا ورجال أعمال حضروا المعرض الذي سيستمر ستة أيام ليتمكن كل العرب والسوريين من رؤية ما انتجه أطفال سوريا فالدعوة بحسب المنظمين انسانية شملت كافة أطياف الشعب السوري والهدف توحيدهم عبر فنون أطفال المستقبل
الفنانون الذين زاروا المعرض أكدوا على ضرورة توسيع انتشار مثل هذه الأعمال وبذل المزيد من الجهود لإعطاء موهبي سوريا الفرصة لايصال رسالتهم إلى كل العالم
ومعنا في الاستوديو رولا العجة مديرة العلاقات العامة في مؤسسة لأجل سوريا .