كشفت صفحات مؤيدة عن مقطع مصور يظهر محادثات مع نقيب بجيش النظام، كان يتعاون مع "الثوار" في جوبر، وساعدهم عبر معلوماته في تفجير عدة كتل للحرس الجمهوري داخل الحي، ما أوقع عشرات القتلى في صفوف قوات النخبة من النظام.
المقطع الذي تابعته "زمان الوصل" صور محادثات قال إنها من جوال أحد "الثوار" عثر عليه في جوبر، وفيه محادثات بينه بين النقيب "سومر جبيلي"، يطلب فيه المقاتل من النقيب تصوير أنفاق حفرها النظام تحت جوبر، وهو ما استجاب له النقيب حسب ما أظهرت محادثات ومقاطع داخل جوال المقاتل.
وأظهرت المحادثات درجة التعاون والثقة العالية بين "جبيلي" و المقاتل الذي ينتمي لصفوف "الثوار"، حيث قام الأخير بإخبار النقيب بموعد تفجير كتل كان يتحصن بها الحرس الجمهوري داخل الحي.
وفي يوم التفجير، أقر "جبيلي" في محادثاته بأن جيش النظام خسر 10 كتل دمرت في "يوم مثل الخيال".
وفي محادثات أخرى يخبر "جبيلي" المقاتل بمواعيد هجمات سيقوم بها النظام على جبهة جوبر، ويعد أن لايقصف مواقع الثوار التي يعرفها.
ويبدو أن المحادثات جديدة، لاسيما أنها تشير إلى أحداث الفرقة 17 ومطار الطبقة بالرقة، والتي قتل فيها مئات من جنود النظام، ما أثار نقمة المؤيدين، وهي نقمة تظهر واضحة في كلمات "جبيلي" الذي يصف "بشار" وجيشه وضباطه بأنهم خونة، وهمهم الرسقة والنهب.
وقد زارت "زمان الوصل" الصفحة الشخصية للنقيب "سومر جبيلي"، ووجدت فيها هجوما شرسا من المؤيدين بألفاظ نابية جدا، ومطالبات بإعدامه، فيما يبدو أن "جبيلي" قد قبض عليه، حسب بعض.
للإطلاع على المحادثة: زمان الوصل