أثارت حادثة دخول الجيش اللبناني إلى مخيمات اللاجئين السوريين في بلدة عرسال وضرب وإهانة عدد منهم، ردود فعل واسعة استنكرت هذه التصرفات من قبل فريق من الجيش.
أحد شهود العيان على ذلك اليوم روى لبرنامج جلسة حرة ما تعرضت له نساء سوريات وشيوخ من ضرب وإهانة.
يقول أحد اللاجئين السوريين في عرسال: "نحن في أحد مخيمات اللبنانية، والسوريون هنا هربوا من القصف والدمار وإجرام الأسد، ولكننا صدمنا بإجرام أكثر من إجرام النظام. الجيش اللبناني يقترب من الدموية في التعامل مع الناس".
ويضيف الشاهدة على سوء تعامل فريق من الجيش اللبناني مع السوريين: "في لبنان كان هناك حرية وديموقراطية كنا نفاخر بها، لكننا اكتشفنا أنها لا تختلف عن الأنظمة القمعية مثل التي في كوريا الشمالية سوريا التي لا تعترف الحرية.
ووجهه اللاجئ السوري رسالة إلى اللبنانين وقال: " أوجه رسالة إلى الشعب اللبناني، إحذوا من هذه التصرفات التي يمسارها الجيش فإنه سيعتاد على الإجرام وبعد أن يعود السوريون إلى بلادهم سيستمر بممارستها بحق اللبنانيين انفسهم".
"شفنا نساء عم تنضرب نساء عم تهان، وشيوخ عم تنضرب، وفي شباب اعتقلوا ورجعوا جثث" يقول الشاهد ذاته.
ويختم حديثه بالقول: "مسلحو تنظيم داعش وجبهة النصرة متواجدون في الجبال، وعلى الجيش اللبناني أن يحاربهم في تلك المناطق لا أن يأتي إلى مخيمات اللاجئين في عرسال وينتهك حرمتها".