سيطر ثوار درعا على بلدة أم الهوسج بالكامل بالإضافة لبلدة زمرين والتلين الغربي والشمالي وأيضا الحاجز الرباعي في المنطقة، وذلك ضمن معركة "لبيك اللهم لبيك".
وأشار ناشطون إلى معارك عنيفة دارت في المنطقة وسط قصف من قبل الثوار استهدف كتيبة جدية ونقاط النظام المحيطة حيث تصاعدت أعمدة الدخان في سماء قرية زمرين، وجدية فانسحبت قوات الأسد باتجاه مدينة الصنمين.
وفي السياق ذاته ما يزال الجيش الحر يدكُّ معاقل قوات الأسد ع التل الغربي والشرقي لبلدة زمرين وكتيبة جدية.
تجدر الإشارة إلى أن ثوار درعا والجولان أطلقوا منذ اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك أربع معارك بهدف تحرير بقية قرى ومدن درعا والقنيطرة.
وكان مراسل اخبار الآن أفاد أمس الاثنين انه بعد معاركبسطت قوات الجيش الحر سيطرتها على تل الحارة وتل كروم. وبلدة زمرين الاستراتيجية. واغتنم الحر اسلحة ثقيلة ومتوسطة" دبابات. ومدافع ميدانية 120.وقواعد ميم دال مضادة للدروع نوع كونكرس. "
وسيطرت كتائب الثوار عصر يوم السبت على حاجز أم العوسج، شرقي مدينة الحارة في ريف درعا الغربي، بعد اشتباكات مع قوات النظام في المنطقة.
وفي وقت سابق أعلن ا الثوار سيطرتهم على موقع الكتيبة النظامية الواقعة على سفح التل من الجهة الشمالية، بالإضافة إلى بلدة الحارة بما فيها من مفارز وحواجز، وقالت إنها كبدت النظام خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.