أخبار الآن | بورسعيد – مصر – (وكالات)
ألقت السلطات المصرية القبض على أربعة أشخاص من المتشددين بتهمة تجنيد الشباب للقتال في صفوف تنظيم داعش في سوريا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المصرية الرسمية الأحد.
وذكرت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" أن "الشرطة ألقت القبض على هؤلاء في محافظة بورسعيد الساحلية وأنهم اعترفوا بأنهم جزء من خلية عدد أفرادها ثمانية وأن الأربعة الآخرين موجودون في سوريا"، وأضافت الوكالة أن النيابة العامة قررت حبس الأربعة المقبوض عليهم على ذمة التحقيق.
يذكر أن منطقة شمال سيناء تشهد مواجهات شبه يومية بين قوات الأمن ومسلحين، وتعد جماعة "أنصار بيت المقدس" واحدة من أقوى التنظيمات الجهادية التي ظهرت في سيناء.
وأعلنت الجماعة مؤخرا تأييدها لتنظيم "داعش".
ونفذت "أنصار بيت المقدس" سلسلة من أسوأ الهجمات ضد قوات الأمن المصرية في شبه جزيرة سيناء وأجزاء أخرى في مصر منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في شهر يوليو/تموز عام 2013.
ويقول التنظيم إن أعماله انتقام لحملة القمع التي يتعرض لها أنصار الرئيس مرسي والتي أدت إلى اعتقال 15 ألف شخص ومقتل 1400، وقد قتل مئات من أفراد الجيش وقوات الأمن في الهجمات.
من جهة أخرى، اندلعت أمس اشتباكات عنيفة بين عشرات من أنصار جماعة «الإخوان المسلمين» والرئيس السابق محمد مرسي، وأهالي شرق مدينة الإسكندرية (شمال مصر).
وكانت مسيرة ضمّت مئات من أنصار «الإخوان» طافت شوارع رئيسة شرق الإسكندرية صباح أمس، فتصدّى لها بعض أهالي المنطقة ورشقوا المتظاهرين بالحجارة والألعاب النارية، لتتحوّل شوارع عدة إلى ساحة معركة بين الطرفين استخدمت فيها زجاجات حارقة وحجارة. وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوي إطلاق نار من أسلحة خرطوش، لكن لم يتسنّ تحديد مصدرها.
تأتي تلك المواجهات بعد يوم من اشتباكات بين «الإخوان» والسلفيين في المدينة الساحلية التي تعد معقل جماعة «الدعوة السلفية»، المرجعية الدينية لحزب «النور» السلفي الذي أيّد عزل مرسي في تموز (يوليو) 2013. واندلعت أول أيام عيد الأضحى اشتباكات بالحجارة والعصي بين «الإخوان» والسلفيين، بعدما تبادل الطرفان السباب.