قال مدير المركز الجمهوري للبحوث الأمنية و الإستتراتيجية لأخبار الآن إنه من الممكن جدا أن يستخدم تنظيم داعش السلاح الكيماوي في معاركه نظرا لسهولة تصنيعه من مواد الثنائية الاستعمال المتوفرة في البيوت والصيدليات والأسمدة الكيمياوية التي تباع في المحاصيل الزراعية. مشيرا إلى أن هذه المواد يسهل على أي مختبر تصنيعها وانتاجها ومن ثم خلطها في مواد سامة.
واوضح عبد الحميد أن هناك مواد كيميائية عثر عليها تنظيم داعش في مناطق تركها الجيش العراق السابق خاصة في المثنى وبدأ يختبرها ضمن سلاح المشاة والقذائف وغيرها لشن ضربات في الصقلاوية والضلوعية.
ويرى الخبير الأمني والعسكري الدكتور معتز عبد الحميد أن تنظيم داعش يريد لبث الرعب في صفوف القوات العراقية وترويع المدنيين. وشدد على ضرورة أن يكون هناك رد فعل دولي وعربي حيال هذا الموضوع في ظل وجود تقارير تثبت أن داعش نقل مواد كيمائية من مناطق خاضعة لسيطرته في سوريا إلى العراق لاستخدامها في معاركه في الموصل وتكريت وغرب الأنبار.
وحث الدكتور على عبد الحميد السلطات العراقية على أن تأخذ بعين الإعتبار عملية حصر المعلومات المتوفرة عن أماكن وجود المواد الكيميائية وتنيه المواطنين من أن داعش قد يستخدم هذه المواد في أي لحظة.
وأكد الدكتور عبد الحميد أن القوات العراقية شنت وبسماعدة العشائر هجوما في الضلوعية ومناطق مهمة في تكريت وأخرى في هيت وقال " كل هذا يدلل إلى الشروع في دخول عملية عسكرية في كافة الجبهات الغربية والشمالية والشرقية من العراق".
وكانت موفدة أخبار الآن إلى سوريا جنان موسى قد حصلت مؤخرا على حاسوب لأحد مقاتلي تنظيم داعش في سوريا وكان هذا الحاسوب يحوي العديد من الوثائق والتي بينت ان داعش مُهتمةٌ في كيفية تصنيعِ السلاح البيولوجي… للاطلاع على الوثائق يمكنكم زيارة الرابط أدناه
حاسوب لمقاتل من داعش يحوي وثائق عن كيفية تصنيع السلاح البيولوجي