رغم المخاوف الصحية من فيروس أيبولا و كورونا الذي سجلت المملكة عدد من الاصابات به ، يسود جو من الطمأنينة الظاهرة بين الحجاج.الذين توافدو من كل مكان اذ لم يتم تسجيل اي اصابة بـأحد الفيروسين حتى الان. المزيد في تقرير أحمد قرقش
بينما يواصل حجاج بيت الله الحرام أداء مناسكهم تحيط بالحج الذي تنتهي شعائره الأسبوع المقبل، تدابير مشددة هذه السنة لحماية الحجيج من فيروسين مميتين، هما فيروس إيبولا الذي يفتك بغرب أفريقيا، وفيروس كورونا الذي أودى بحياة 300 شخص في السعودية.
وكانت وزارة الصحة السعودية قد أعلنت إستعدادها لمواجهة أي حالة اشتباه بفيروسي "كورونا" و"إيبولا" داخل المشاعر المقدسة بالعزل الفوري وفرق متخصصة في التدخل السريع.
وحسب السلطات السعودية، فإن مليون وأربعمئة ألف مسلم وصلوا من الخارج لأداء فريضة الحج، يضاف إليهم مئات الآلاف من داخل المملكة.
وعززت السلطات التدابير الأمنية حول المشاعر المقدسة، حيث أقامت نقاط تفتيش على الطريق بين جدة ومكة للتأكد من حصول العابرين إلى المدينة المقدسة على تصريح للحج.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن أكثر من 145 ألف شخص أجبروا على العودة أدراجهم بسبب عدم حيازتهم تصريحا للحج.
ولم تسجل أي حادثة تذكر حتى الآن رغم الأعداد الكبيرة من الحجاج الذين توجهوا إلى منى سيرا على الأقدام أو بواسطة الحافلات أو قطار المشاعر المقدسة.
وقد نشرت السعودية 85 ألف عنصر لضمان حسن سير الحج، فضلا عن 18 مروحية تحلق فوق المشاعر المقدسة.
وكإجراء إحترازي جهزت وزارة الصحة المستشفيات والمراكز الصحية في كل من عرفات ومنى و مكة المكرمة لتوفير الرعاية الصحية لضيوف الرحمن إضافة إلى تجهيز فريق طبي لمساعدة الحجاج الذين أجبرهم المرض على ملازمة السرير الأبيض ومساعدتهم بالوقوف بعرفات لأداء الحج.