افادات موفدة أخبار الآن عن مقتل احد قادة حركة حزم إثر لغم إستهدافه وهو في طريقه الى مقره في ريف حلب الغربي. يشار إلى أن حركة حزم تعدّ أكبر قوات المعارضة السورية على الأرض.
وفي وقت سابق، اغتيل خالد الأحمد (أبو علي) المسؤول الأمني لحركة حزم في قرية معارة النعسان بريف إدلب وذلك جراء استهدافه بعبوة ناسفة لاصقة وضعت في سيارته، نقل على إثرها إلى المشفى، وقضى بعدها على الفور.
أبو علي أب لضحية سبقته، وهو نجله علي الذي استشهد في معركة تحرير الإسكان العسكري شرقي مدينة إدلب التي يسيطر عليها نظام الأسد.
وبرزت ظاهرة الاغتيالات لقادة الثوار، في ريف محافظة إدلب، منذ اغتيال قادة أحرار الشام، إذا سجل العديد من عمليات الاغتيال، بأساليب شتى، أبرزها السيارات المفخخة، والعبوات اللاصقة.
وتعود بدايات حزم الى شهر كانون الثاني/يناير عندما قررت 21 مجموعة قتالية مسلحة الإندماج.
وانطلقت هذه الحركة، التي تضم 22 كتيبة من مناطق سورية مختلفة، بدعم من رئيس هيئة أركان «الجيش السوري الحر» اللواء سليم إدريس، الذي ظهر في شريط فيديو بجانب قادة الحركة، معلنا تأييده لتشكيلها، وواصفا عناصرها بأنهم «السباقون والحريصون على إنجاح الثورة وتحقيق المطالب الشعبية في إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه».
وبحسب بيان الإعلان عن الجماعة فهي ‘منظمة ثورية وسياسية بجناح عسكري تعمل على الإطاحة بنظام الأسد وتعمل على إعادة الحرية والكرامة للشعب السوري’.
ولا تقدم أدبيات الحركة الكثير من المعلومات حول برامجها لا في البيان ولا المواد المتوفرة على الإنترنت، لكنها على ما يبدو مهتمة أكثر بمقاومة النظام أكثر من الإقتتال الداخلي الذي عانت منه المعارضة السياسية والعسكرية على حد سواء. وما يؤكد هذا المنظور هو طبيعة القيادة التي تقود الحركة، فهي مزيج من الضباط العسكريين والمدنيين.