قالت بعثة الأمم المتحدة في بغداد إن ما لا يقل عن 1119 عراقيا قتلوا في أعمال عنف في سبتمبر / أيلول، لكن من المرجح أن يكون الرقم الحقيقي أعلى من ذلك بكثير حيث أن عدد القتلى طبقا للمنظمة لا يشمل أعمال القتل في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش .
وكانت المدينة الأكثر تضررا هي بغداد حيث قتل 352 مدنيا. وتقول الأمم المتحدة إن الأرقام هي الحد الأدنى المطلق من عدد الضحايا، وإنها لا تشمل الوفيات في محافظة الأنبار غربي البلاد أو الأجزاء الأخرى التي يسيطر عليها المتشددون شمالي العراق.
وقال بيان اليوم الأربعاء إن 854 مدنيا و 265 من أفراد قوات الأمن العراقية قتلوا، وإن 1946 من العراقيين جرحوا الشهر الماضي.
وبلغ عدد القتلى في أغسطس / آب 142٠ قتيلا وفي يونيو / حزيران قتل 24٠٠ شخصا عندما اجتاح المسلحون السنة أنحاء العراق، وهو أعلى رقم منذ أبريل / نيسان 2٠٠5 على الأقل
وقاد مفجر انتحاري اليوم أيضا سيارة محملة بالمتفجرات وصدم بها نقطة تفتيش تابعة للشرطة على طريق سريع جنوب بغداد مباشرة، فقتل أربعة مدنيين وثلاثة من رجال الشرطة، وفقا لظابط شرطة ومسؤول طبي وأضافا أن 24 شخصا أصيبوا في الانفجار .
وتحدث كلاهما شريطة عدم الكشف عن هويته لأنهما ليسا مخولين بالكشف عن هذه المعلومات
ونفذ مسلحون أمس الثلاثاء سلسلة من الهجمات بسيارات ملغومة وقنابل مزروعة على الطرق، استهدفت في الأساس مناطق شيعية في أنحاء العراق، الأمر الذي أودى بحياة لا يقل عن 47 شخصا بينهم أكثر من 20 في العاصمة بغداد، بحسب مسؤولين ولم يعلن أي أحد مسؤوليته عن الهجمات الأخيرة، التي يرجح أن مسلحين سنة نفذوها وسبق أن أعلن تنظيم داعش عن هجمات مشابهة