هذاو قتل 211 مقاتلا متطرفا و22 مدنيا على الاقل منذ بدء الضربات الجوية للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في سوريا قبل اسبوع،
بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
ومعظم المقاتلين المتطرفين الذين قتلوا ينتمون الى تنظيم داعش، اضافة الى نحو ستين مقاتلا في جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة والذي تعتبره واشنطن منظمة "ارهابية".
وافاد المرصد الذي يعول على شبكة واسعة من المصادر المدنية والطبية والعسكرية ويدلي بحصيلة يومية عن ضحايا النزاع في سوريا منذ اندلاعه العام 2011، ان هؤلاء قتلوا في غارات تشنها واشنطن وحلفاؤها العرب منذ 23 ايلول/سبتمبر في محافظات حلب والرقة (شمال) وادلب (شمال غرب) ودير الزور (شرق) والحسكة (شمال شرق).
وأقر أوباما بأن المخابرات الأمريكية استهانت بما يحدث في سوريا مستشهدا بتصريحات أدلى بها في وقت سابق مدير المخابرات القومية جيمس كلابر.
وذكر أن المتشددين اختبأوا عندما سحقت قوات مشاة البحرية الأمريكية تنظيم القاعدة في العراق بمساعدة من العشائر العراقية.
وقال "لكن على مدى العامين الماضيين وفي خضم فوضى الحرب الأهلية السورية حيث لديك مناطق واسعة من الأراضي لا تخضع لحكم أحد استطاعوا أن يعيدوا تنظيم صفوفهم واستغلال تلك الفوضى."
وتابع قوله "من ثم أصبحت (تلك الأراضي) قبلة المتطرفين حول العالم."
ووسع أوباما الأسبوع الماضي نطاق حملة الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة والتي بدأت في العراق في أغسطس آب لتشمل سوريا ويسعى لبناء تحالف أوسع لإضعاف داعش التي قتلت الالاف وأعدمت ثلاثة غربيين على الأقل أثناء سيطرتها على مناطق في سوريا وشمال غرب العراق.