غارات قوات التحالف ضد تنظيم داعش كبدت التنظيم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد ودفعت التنظيم إلى التخفي وتغيير إستراتيجيته ومواقع مخازن السلاح، بدأت الغارات بشكل مكثف قبل أيام وأسفرت عن قطع الإتصال بين المناطق التي يسيطر عليها التنظيم عنصر المباغتة الذي إنتهجته دول التحالف قبل القصف والقصف الكثيف في أول ليال الغارات أربك التنظيم وأجبره على التخفي وصعوبة التنقل بسلاسة بين المناطق التي يسيطر عليها، كما هدفت الغارات إلى قطع خطوط إمداد التنظيم بين سوريا والعراق، وفي المرحلة الثانية إستهدفت الغارات مصادر تمويل التنظيم وإستهدفت منشآت نفطية شرق سوريا وهي تعد من أهم موارد تمويل التنظيم وبحسب مصادر فإن هذه المنشأت تنتج ما بين 300 و500 برميل يومياً وتدر نحو مليوني دولار على التنظيم، وأسفرت الغارات عن تجفيف هذه المنبع الإقتصادي وتوقف أغلب المنشآت النفطية عن العمل بعد الأضرار الكبيرة جراء القصف.
سلسلة غارات جوية شنتها دول التحالف ضد تنظيم داعش في سوريا وإستهدفت أهم معاقل التنظيم في الرقة والطبقة وريف الرقة الغربي والشمالي والشرقي وإستهدفت دير الزور والميادين والبوكمال ومنشآت النفط في هذه المناطق وكذلك إستهدفت مواقع التنظيم في ريف حلب منبج والباب ومناطق قرب عين العرب وريف حلب الغربي وريف إدلب وريف حمص
هذه الغارات أسفرت عن مقتل أكثر من ٤٠٠ عناصر وقيادات من تنظيم داعش كما كبدت التنظيم العديد من الخسائر في العتاد ودمرت أغلب معسكرات التدريب والثكنات العسكرية التي يتخذها التنظيم مقرات له، هي ضربات تشكل واحداً من حملة واسعة وشاملة تشنها قوات التحالف ضد تنظيم داعش وهذه الضربات ليس فقط عسكرية فحسب كما يقول وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل بل هي أيضاً ضربات إقتصادية ودبلوماسية وإستخبارتية تهدف إلى تضييق الخناق على هذا التنظيم ومن ثم القضاء عليه.