طالب نشطاء سوريون وزارة الخارجية الأمريكية ومجلس الأمن بإدراج الميليشيات الشيعية والأجنبية التي تقاتل إلى جانب نظام بشار الأسد على قائمة المنظمات الإرهابية.
وقال الناشط الإعلامي أبو جعفر المغربل "هناك عدة ميليشيات ومنظمات إرهابية "عراقية وإيرانية ولبنانية وفلسطينية وأفغانية" تقاتل في سوريا وتقتل السوريين لم تدرج على تلك القائمة".
وتقاتل عدداً من الميليشيات الشيعية من عدة دول عربية وإقليمية إلى جانب نظام بشار الأسد، بدعم عسكري ومالي من الحرس الثوري الإيراني، وسط تجاهل دولي لمشاركة هذه الميليشيات إلى جانب قوات الأسد.
وكشفت إحدى الدراسات مطلع عام 2014 عن تنامي عدد المرتزقة "الشيعة" الذين يقاتلون إلى جانب النظام وخاصة من العراق ولبنان وإيران.
وأشار تقرير أعده استخباراتيون إسرائيليون إلى أن عدد "الجهاديين" الأجانب السنة في سوريا أقل من عدد "الجهاديين" الشيعة الذين يقاتلون إلى جانب الأسد.
واعتمدت الدراسة على متابعة المواقع الجهادية الالكترونية وغيرها من المواد ذات الصلة للتوصل إلى تقديرات عن وجود المقاتلين الأجانب الذين يشاركون في الحرب بسوريا، ووجدت الأرقام أن عدد المقاتلين الأجانب الشيعة في سوريا يفوق عدد المقاتلين السنة.
وفقاً للدراسة التي أجراها مركز "مئير عميت للاستخبارات والمعلومات" في تل أبيب، هناك ما بين 6 إلى 7 آلاف مقاتل أجنبي سني في سوريا يقاتلون ضد القوات نظام بشار الأسد في حين بلغ عدد الأجانب الشيعة الذين يقاتلون لصالح الأسد ما بين 7 إلى 8 آلاف مقاتل.
ويعتبر "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني والذي يقوده قاسم سليماني من أبرز الميليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب قوات النظام، إضافة إلى ميليشيا حزب الله الذي يعترف بقتاله في سوريا إلى جانب النظام.
وبحسب دراسة أعدتها مجموعة "مراسل سوري" الإعلامية،عن أبرز الميليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب النظام هي: "ميليشيا حركة أمل "أفواج المقاومة اللبنانية"، ميليشيا الحرس القومي العربي المقرب والممول من ميليشيا حالش "و قائده لبناني شيعي يدعى أسعد حمود "ذو الفقار العاملي"، وميليشيا لواء أبو الفضل العباس بشقيه السوري والعراقي، ميليشيات فيلق بدر الشيعية العراقية"، وميليشيا لواء أسد الله الغالب الشيعية العراقية، وميليشيا لواء ذو الفقار الشيعية العراقية، وميليشيا لواء الحسين الشيعية العراقية، وميليشيات أفواج كفيل زينب "فرق سوات"، ميليشيات عصائب أهل الحق، وميليشيات حركة النجباء التي تضم كل من "حزب الله الشيعي العراقي ولواء الحمد و لواء عمار بن ياسر و لواء الحسن المجتبى"، وميليشيا كتائب سيد الشهداء "فالح الخزعلي"، وميليشيا كتائب حزب الله الشيعية العراقية، وميليشيا سرايا العقيدة، وميليشيا لواء رقية الشيعية، وميليشيا لواء فاطميون "حزب الله اﻻفغاني"، وميليشيا لواء خدام العقيلة "حزب الله الافغاني"، وميليشيا سرايا الخراساني الشيعية العراقية".
كما تقاتل ميليشيات فلسطينية إلى جانب نظام بشار الأسد وكذلك مسؤولة عن ارتكاب مجازر بحق السوريين، وهي "ميليشيا الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة "بقيادة أحمد جبريل"، وميليشيا جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وميليشيا قوات الصاعقة الفلسطينية، وميليشيا سرايا العودة والتحرير الذراع العسكري لما يسمى الحزب الديمقراطي الفلسطيني، وميليشيا حركة فلسطين حرة "قشلق"، وميليشيا لواء القدس الفلسطيني، وميليشيا ما يسمى جيش التحرير الفلسطيني "بقيادة اللواء طارق الخضراء".