أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالية الاميركي (أف بي آي) جيمس كومي الخميس ان الولايات المتحدة حددت هوية الجلاد الملثم الذي ظهر في شريطي فيديو بثهما تنظيم داعش المتطرف وهو يقطع رأس الرهينتين الاميركيين جيمس فولي و ستيفن سوتلوف.
وبث التنظيم المطرف شريط فيديو اعدام فولي في 19 آب/اغسطس، في حين بث شريط فيديو اعدام سوتلوف في 3 ايلول/سبتمبر.
وكان السفير البريطاني في واشنطن اعلن في نهاية آب/اغسطس ان بلاده اقتربت من تحديد هوية الجلاد الذي كان مقنعا ويرتدي زيا اسود.
وكان التنظيم المتطرف اثار موجة استنكار عالمية اثر تصويره وبثه عمليتي اعدام الصحافيين الاميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف اللذين خطفا اثناء عملهما كمراسلين حرين في سوريا واعدما بقطع الرأس على يد مسلح ملثم يتكلم الانكليزية بلكنة بريطانية.
وكانت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية ذكرت ، أن شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا علي وشك اعتقال ما يقرب من 12 بريطانيًا يشتبه في علاقتهم بـ"جهادي داعش" جون الجهادية.
وتقول السلطات البريطانية والأمريكية، أنهم يعرفون هوية قاتل الصحفيين الأمريكيين، وسيتم الكشف رسميًا عن أسمه وهويته في غضون أيام.
وقالت الصحيفة إن القاتل هو واحد من أربعة جهاديين بريطانية منتمين لجماعة معروفة بـ "البيتلز" في سوريا.
وأخبرت مصادر صحيفة "ميرورر" البريطانية، أن خبراء مكافحة الإرهاب من المملكة المتحدة والولايات المتحدة تعرفوا على هوية ثلاثة منهم وتتعقب الشرطة باقي المجموعة.
وسافر فريق مكتب التحقيقات الفيدرالي جوًا إلى بريطانيا الشهر الماضي، وتمكنوا الآن من تحديد 12 مشتبهًا من المملكة المتحدة، ويعتقد أنهم قدموا المال والاتصالات وساعدوا الجهادي جون في السفر إلى سوريا.
وأوضحت الصحيفة، أن السلطات البريطانية والأمريكية في هي سباق مع الزمن لإنقاذ حياة الرهينة البريطاني، ديفيد هاينز، الذي هددت "داعش" بذبحه ليلحق بالأمريكي "جيمس فولي"، الذي قُتل الشهر الماضي وزميله "ستيفن ستولوف" الأسبوع الماضي.