أخبار الآن | دبي- الامارات العربية المتحدة -( متابعات ) 

تعج المواقع الإخبارية الغربية عامة والإنكليزية خاصة بقصصهن. أولئك اللواتي تركن جنة أوروبا للالتحاق بجنة داعش لكن كيف تمكن التنظيم من استقطاب النساء من جميع أنحاء العالم؟.

يرجح خبراء أن هناك ما يقرب من 200  مرأة أوروبية بين صفوف تنظيم داعش

وكشفت جريدة "التايمز" البريطانية أن ظاهرة إغراء النساء بالسفر إلى سوريا والانضمام إلى "داعش" انتقلت من أوروبا إلى الولايات المتحدة، حيث بدأت الشرطة الأميركية التحقيق مع ثلاث عائلات من أصول صومالية في مدينة "ميني بوليس" بعد اختفاء عدة فتيات من هذه العائلات الثلاث خلال الأسابيع الستة الماضية، ليتبين أن من بينهن فتاة تبلغ من العمر 19 عاماً أبلغت عائلتها بأنها تريد التأهب للزفاف ليتبين أنها سرعان ما استقلت طائرة متجهة إلى تركيا وتسللت من هناك إلى مدينة الرقة السورية حيث انضمت إلى مقاتلي "داعش" وربما تزوجت من أحدهم.

يقول المعهد الدولي لدراسات التطرف في بريطانيا نقلا عن العرب اللندنية، إن انخراط النساء في صفوف داعش بدأ يتطور خاصة بعدما دعا البغدادي النساء في الغرب إلى الانضمام لداعش، ضمن محاولة واضحة لبناء مجتمع جديد يتبنى التفسيرات المتشددة والأفكار المتطرفة.

وتلعب النساء دائما أدوارا في الحروب، فإن لم تكن هذه اﻷدوار في القتال الفعلي، تكون في مجالات حيوية أخرى مثل جمع المعلومات الاستخباراتية والرعاية الطبية وإعداد الطعام والدعم وغيرها.

ووفق خبراء فإن قوَّة التنظيم، تكمن خاصة في استخدامه سياسة إعلاميّة محدّدة ومباشرة ومنظَّمة إلى حدّ بعيد، باتت عوامل واضحة للعيان. 

"السوشال ميديا".. شباك "داعش" لصيد النساء