أكدت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، اليوم الخميس، أن 10 مقاتلات عربية و6 أميركية شاركت في توجيه الضربات الأخيرة على مواقع "تنظيم داعش" في سوريا.
وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي للصحفيين، إن المقاتلات العربية والأميركية أغارت على مصافي النفط الخاضعة لسيطرة التنظيم في سوريا، موضحا أن 80 % من القصف قامت به المقاتلات العربية.
وأضاف أن قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش ، هاجمت 12 منشأة نفطية يسيطر عليها تنظيم داعش، وضربت البنى التحتية للتنظيم والعمق الاستراتيجي له في محاولة للقضاء على منابع تمويله.
وتابع: "نسعى إلى تدمير القدرة الاستراتيجية لتنظيم الدولة في سوريا والقضاء على مصادر تمويل التنظيم"، مشددا على أن قوات التحالف ستتفادى ضرب البنى التحتية في سوريا.
من ناحية ثانية قال البنتاغون انه يعتزم التحقيق في عدد الضحايا المدنيين الذين يحتمل ان يكونوا قد سقطوا في هذه الضربات، مؤكدا ان هذه الغارات يتم تنفيذها بدقة متناهية.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون: "لم نشهد أي تحركات من جانب داعش منذ بدء الضربات الجوية في سوريا. ولم نلحظ أي تحرك من جانب القوات الحكومية تجاه المناطق" التي قصفها التحالف الدولي في سوريا.
وشدد كيربي على أن قوات التحالف لم تقم بأي اتصالات مع بشار الأسد أو وزارة الدفاع السورية منذ بدء الضربات الجوية، وأنها لا تنسيق عسكريا مع إيران في تلك الضربات الجوية.
وحول الضربة التي استهدفت تنظيم خراسان، قال كيربي إنه لا يمكن تأكيد مقتل أي من زعماء التنظيم في هذه المرحلة، نظرا لعدم وجود قوات على الأرض.