حمزة زين الدين
المناطق التي إستهدفتها الغارة محافظة الرقة ومقرات داخل مدينة الرقة وريف الرقة الغربي التركيبات المائية جانب سد الطبقة وريف الرقة الشمالي تل أبيض وعين عيسى ولواء ٩٢ وأيضاً محافظة دير الزور والبوكمال وريف حلب جمعية المهندسيين قرب خان العسل ومدينة الباب في محيط منطقة عين العرب في ريف حلب الشرقي، مصادر خاصة لأخبار الأن قالت إن الغارات استهدفت أيضاً بلدات صرّين وقبة وجسر قره قوزاك وإيلاج وخراب عشك بالقرب من مدينة عين العرب وكفر دريان في ريف إدلب وريف حمص جبال شاعر، هذه الغارات وبحسب مسؤول أمريكي أسفرت عن مقتل قياديين من داعش وعشرات العناصر إلى جانب قيادي وعناصر من جبهة النصرة، وبعد هذه الضربة ذكرت مصادر خاصة لأخبار الأن أن جبهة النصرة في ريف إدلب بدأت بتغيير مقراتها ونقل مخازن السلاح لمواقع جديدة، وفي درعا أيضاً ذكر مراسل أخبار الأن أن جبهة النصرة بدأت بإخلاء مقراتها ونقل مستودعات الذخيرة إلى أماكن مجهولة.
الضربات التي شنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أسفرت عن مقتل 120 فرداً من تنظيم داعش وجبهة النصرة على الاقل، وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان فان بين القتلى اكثر من 70 عنصرا من داعش قتلوا في شمال وشرق سوريا فيما قتل 50 عنصرا من تنظيم جبهة النصرة، واشار المرصد الى اصابة 300 عنصرا من تنظيم "داعش" بجروح بينهم أكثر من 100 إصابتهم حرجة تم نقلهم الى العراق، وتم إستهداف 160 هدفا لتنظيم داعش ومنظمات متطرفة اخرى داخل سوريا، الأدميرال جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون قال إن 96 % من الصواريخ كانت موجهة نحو الاهداف مباشرة.
كيربي قال إن الغارات الجوية على سوريا حدت بنجاح من قدرات التنظيم، وأضاف نعتقد أننا ضربنا ما كنا نستهدف ضربه، لكنه أشار إلى أن تنظيم داعش يتكيف بكفاءة مع التغييرات، مضيفا أن التنظيم يمثل "تهديدا خطيرا" قد لا يمكن القضاء عليه "خلال أيام أو أشهر، وقد يقتضي الأمر جهود جادة من جانب جميع المشاركين، ونعتقد أننا نتحدث هنا عن سنوات، حسبما قال كيربي.
الهجمات نظمت في ثلاث موجات منفصلة، نفذت أولاها المقاتلات الأمريكية، وشاركت الدول العربية في الموجتين الثانية والثالثة، حسب ما ذكره مسؤولون أمريكيون، كما تم إستهداف مقرات بصواريخ كروز توما هوك، الجنرال وليام مايفيل مدير العمليات لهيئة الاركان المشتركة ان اكثر من 40 صاروخ توماهوك اطلقت وان "اغلبية الضربات بهذه الصواريخ كانت ضد خرسان.