اعتقلت قوات الأمن الأردنية خلية تتكون من 11 عنصرا يتبعون لتنظيم "داعش"، واعترفوا بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية في الأراضي الأردنية حسبما نقلت وكالة الأنباء الأردنية.
وأكدت وكالة بترا أن أمر "الخلية التكفيرية" كشفت جراء انفجار أحد منازل عناصر التنظيم في إحدى قرى شمال الأردن المتاخمة للحدود مع سوريا، حيث كانت تصنع المتفجرات، وكانت النيابة العامة في الأردن أحالت في وقت سابق 8 متهمين إلى محكمة أمن داعش بتهم تتعلق بالانتماء لتنظيم الدولة.
وجاء في تقرير نشرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية: "ألقت الاجهزة الأمنية مؤخرا القبض على عدد من العناصر التكفيرية المرتبطة بتنظيم داعش الارهابي وقد اعترفت هذه العناصر بارتباطها بقيادات تنظيم داعش في سوريا وانهم مكلفون بتنفيذ عمليات ارهابية على الساحة الاردنية تستهدف عددا من المصالح الحيوية بهدف بث الرعب في صفوف المدنيين واثارة الفوضى في الأردن تمهيدا لمخططات مستقبلية تنوي قيادة تنظيم داعش في الاردن."
ونقل التقرير على لسان مصدر أمني لم يُذكر اسمه، قوله: "إن أحد عناصر التنظيم الارهابي والذي يقطن في بلدة في شمال المملكة انفجر منزله اثناء عملية تصنيع المتفجرات وقد جرى توديع 11 عنصرا لغاية الان للقضاء والتحقيقات لاتزال جارية."
ويسيطر التنظيم على مساحات كبيرة من العراق وسوريا، وقد أعلنت الولايات المتحدة إنشاء تحالف دولي لتوجيه ضربات جوية لمعاقله في العراق وسوريا.