فرضت الحكومة الفرنسية في وقت سابق استخدام اسم "داعش" بدلا من الاسم الذي يشوه الإسلام والمسلمين بحسب لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي،معتبرا أن هذه المنظمة الإرهابية لا تستحق تسمية دولة ولا صفة إسلامية
و أصبحت السلطات الفرنسية تعتمد مصطلحا جديدا في تسمية تنظيم "الدولة الإسلامية"، وهو مصطلح "داعش" مثلما ينطق باللغة العربية ستبدأ هذا الاسبوع لاول مرة الحكومة الفرنسية استخدام اسم داعش بالمراسلات الرسمية وكان قبل ذلك وخلال أسبوعَين اثنين فقط، بدأت كلمة "داعش" تستخدم بشكل مفاجئ في الإعلام الفرنسي.
"داعش" هكذا، بلفظها العربي، وليس EIIL كما كانت التسمية في الأسابيع السابقة، ولا حتى "الدولة الإسلامية".
DAESH، باتت كلمة فرنسية، يستخدمها الرئيس فرنسوا هولاند، يستخدمها وزير الخارجية لوران فابيوس… ويوصي الإعلام والفرنسيين، باستخدامها: "داعش"، فقط ولا غير.
في العاشر من سبتمبر/أيلول، قال فابيوس بشكل واضح: "لا تستخدموا عبارة "الدولة الإسلامية، فهذا قد يؤدي إلى حيرة… نحن نتحدّث عما يسميه العرب "داعش" أو ما أسميه أنا سفاحي داعش".
وذكر موقع "هافنغتون بوست" بنسخته الفرنسية أن كلام فابيوس لم يأتِ من عبث. بل إن استطلاعاً للرأي أشار إلى أن واحداً من كل ستة فرنسيين يعتبرون تعبير "الدولة الإسلامية" ذا وقع إيجابي! لكن ما يحاول فابيوس تعميمه، ووُجه باستغراب كبير من بعض الإعلاميين.
فبعضهم من رأى أن تبديل الكلمات لن يخفّف من وطأة إرهاب التنظيم، ومنهم من لم يفهم أصلاً سبب هذا التغيير المفاجئ، وسبب استبدال الاختصار الفرنسي EIIL إلى الاختصار العربي أي "داعش".
فيما تساءل بعض المدوّنين "بدأت خطط الحكومة الفرنسية الفتاكة لمحاربة داعش تظهر، وأولها تغيير التسميات!". لكن رغم الجدل الذي أثاره الموضوع في البداية إلا أن أغلب القنوات التلفزيونية، ومعها الصحف، عادت إلى استخدام تعبير "الدولة الإسلامية" كما كانت الحال منذ ظهور التنظيم، وهي التسمية المتعمدة.
فيما فضّلت بعض المؤسسات الأخرى اللجوء إلى الكلمة المختصرة وهي EIIL. في كل الحالات، مهما اختلفت التسميات، فإن ما نشاهده على الأرض لا يزال حتى الساعة هو هو