كفة المواجهات تميل لصالح الثوار في ريف حماة.. واعتقال ضابط بمخابرات الأسد

تشهد ساحة المعارك بريف حماة تطورات كبيرة عقب التقدم الأخير الذي أحرزه الأسد على حساب الثوار بريفي حماة الغربي والشمالي، تعود كتائب الثوار وفصائل الجيش الحر للعمل عقب إعلان النفير العام من الهيئة الشرعية لتتصدر معارك المنطقة قائمة المواجهات العسكرية العنيفة مع كتائب وميليشات الأسد

حيث أفاد مراسلو مركز حماة الإعلامي لأخبار الآن عن سيطرة كتائب الثوار وفصائل الجيش الحر على قري الجلمة والجديدة و تل ملح والزلاقيات بريف حماة وفك الحصار عن قرية التريمسة وعلى حاجز ابو زهير بريف حماة الغربي، بعد معارك عنيفة للغاية أسفرت عن مقتل أكثر من 50  عنصراً لقوات الأسد، وتدمير دبابة واغتنام أخرى والكثير من الأسلحة والذخائر وثمان صواريخ تاو ومدافع شيلكا، فيما تتواصل معارك الثوار بشكل عنيف قرب قرية الجلمة وعلى أطراف القرى التي سيطر عليها الثوار مؤخراً (الزلاقيات وتل ملح).

كما أعلن لواء سيّد الشهداء أحد ألوية كتائب الثوار المشاركة في معارك ريف حماة عن تدمير رتل من سيارات النظام قوامه 15 سيارة وآلية تم إستهدافهم بكمين محكم بنجاح، كما تم إغتنام دبابة وعربة عسكرية ومدفع شيلكا و8 سيارات وثمان صواريخ كورنيت، وذلك عقب تحرير قرية تل ملح بالكامل من قوات النظام.

وتحدث إعلامي اللواء للآن عن أسر ضابط برتبة مقدم تابع لفرع المخابرات العامة بدمشق "أديب خريبوق" مع 16 عنصراً من شبيحة الأسد في تل ملح بريف حماة.

وقد توعّد ثوار محافظة حماة، شبيحة الأسد وميليشاته بإسترجاع قريب وعاجل للمناطق التي أستحوذ عليها مؤخراً، خصوصاً بعد تحقيق التقدمات الكبيرة للثوار في الساعات العشر الأخيرة على حساب النظام، لترجح كفّة الثوار على كفّة النظام، خصوصاً بعد غرفة معارك جديدة وطارئة تحت تنسيق ودراسة فائقة تضمن ثبات السيطرة العسكرية الثورية على المناطق المعاد تحريرها.